مسلم يكشف عن خطة مواجهة الشائعات: تبدأ بالإعلام والمسؤول

كتب: أحمد البهنساوي

مسلم يكشف عن خطة مواجهة الشائعات: تبدأ بالإعلام والمسؤول

مسلم يكشف عن خطة مواجهة الشائعات: تبدأ بالإعلام والمسؤول

وضع الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس تحرير جريدة "الوطن"، حدودا فاصلة بين أنواع الشائعات، مقسما إياها إلى سياسية تتعلق بالدولة المصرية هدفها زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، أما النوع الثاني من الشائعات فخصصه مسلم في الشائعات الفئوية تلك التي تستخدمها الأندية الكروية ضد بعضها البعض وعدد من الفنانين والشركات أيضا، صنف ثالث وضحه مسلم للشائعات وهو المستخدم بين الأشخاص كنوع من أنواع المكايدات وهو أقرب إلى النميمة وضرره يقتصر على محيط هذا الشخص وسمعته.

مسلم: أخطر أنواع الشائعات هي السياسية لأنها تستهدف الدولة

وأكد مسلم خلال كلمته في الجلسة الختامية لمؤتمر "وسائل التواصل الاجتماعي.. الشائعات كيف تصنع وسبل المواجهة" والذي ينظمه مركز دلتا للأبحاث، أن أخطر هذه الشائعات على الدولة بأكلمها هي الشائعات السياسية، التي تديرها كتائب الإخوان الإلكترونية وتنظمها من الخارج، وآخر استغلال للشائعات هو ما انطلق حول قضية الطفل راجح والتي عرفت إعلاميا بشهيد الشهامة.

ووضع رئيس تحرير "الوطن" خطة لمواجهة الشائعات عبر عدة محاور، تتضمن الحصار والملاحقة لخنق الشائعة مبكرا، مع استمرار التوعية للمواطن والمسؤول والإعلامي، ولا بد مع هذا تطوير الإعلام أيضا، وطرق تعاطيه مع الشائعات وعدم المساهمة في ترويجها، كما يجب على المسؤولين كشف الحقائق سريعا وإتاحة المعلومات وتعدد مصادر المعلومات كي لا يقع المواطن فخا للكتائب الإلكترونية الإخوانية، مؤكدا أن كل هذا لن يتم في ظل غياب المصداقية سواء للإعلام أو المسؤول، فلا بد للمتحدث الإعلامي أن يكون متواصلا بشكل جيد مع الرأي العام حائزا على ثقته، ولا بد من تدريب الصحفيين بشكل مهني على اكتشاف الشائعات وكيفية التعاطي معها مهنيا.


مواضيع متعلقة