كارتلات المخدرات.. أزمة جديدة في الأفق بين ترامب والمكسيك

كارتلات المخدرات.. أزمة جديدة في الأفق بين ترامب والمكسيك
- تهريب المخدرات
- المكسيك
- الرئيس المكسيكي
- الرئيس الأمريكي
- ترامب
- كارتلات المخدرات
- العلاقات الأمريكية المكسيكية
- تهريب المخدرات
- المكسيك
- الرئيس المكسيكي
- الرئيس الأمريكي
- ترامب
- كارتلات المخدرات
- العلاقات الأمريكية المكسيكية
لا تزال المكسيك الدولة الواقعة في قارة أمريكا الشمالية، غارقًة في مستنقع العنف، إذ تعتبر إحدى أكبر موردي الهيروين لجارتها من الشمال الولايات المتحدة، وكذلك أكبر مصدر أجنبي للماريجوانا، وتعد المكسيك، كذلك من أكثر دول العالم خطورة على وسائل الإعلام والعاملين فيها، إذ قتل أكثر من 100 صحفي منذ عام 2000 نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي، وتبقى غالبية الجرائم بلا عقاب.
وتشهد المكسيك تناميا قياسيا لأعمال العنف في البلاد، وقتل 25 ألف شخص في المكسيك نتيجة أعمال العنف التي تمارسها عصابات إجرامية وعصابات المخدرات، فيما يبلغ عدد المفقودين في البلاد، أكثر من 40 ألف شخص التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات وخصوصا منذ أن أرسل الرئيس المكسيكي الأسبق فيليبي كالديرون في عام 2006 القوات المسلحة ضد العصابات، ومنذ ذلك الحين قتل 250 ألف شخص في البلاد.
قضية "المورمون" سلطت الضوء على أعمال العنف في المكسيك
وفي 4 نوفمبر الجاري، قُتل 9 نساء وأطفال من طائفة المورمون في شمال المكسيك في إطلاق نار كثيف، وسقط الضحايا، ومن بينهم طفلان توأم 8 أشهر، عندما كانوا بسيارة على طريق ناء بين ولايتي سونورا وشيواوا شمال المكسيك، وهي منطقة تنشط فيها كارتيلات المخدرات المتحاربة، والضحايا يحملون الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية.
وسلطت القضية الضوء على أعمال العنف التي تغذيها كارتلات المخدرات في المكسيك، وقال المسؤولون المكسيكيون إن إحدى الكارتيلات وهي "لا لينيا" قد تكون اعتقدت خطأ أن الضحايا هم من أفراد عصابة منافسة، غير أن الأقارب يعتقدون أن الضحايا استهدفوا عمدا. وذكرته شبكة "سي إن إن "الإخبارية الأمريكية في 10 نوفمبر الجاري، إن السلطات المكسيكية في حرب مع عصابات كارتلات المخدرات منذ عام 2006، والأمن لم يتحسن بعد وهذه الحرب قاتلة للغاية إذ قتل أكثر من 33 ألف شخص في المكسيك في 2018 فقط.
"سي إن إن": 3 منظمات إجرامية كبرى سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد
وأوضحت "سي إن إن" في فيديو، أنه بحسب تقرير جديد من الكونجرس الأمريكي هناك حوالي 150 ألف جريمة قتل منذ 2006 متعلقة بجرائم العصابات في محاولتهم من اجل السيطرة على تجارة المخدرات في المكسيك، فيما قال الخبراء إن 3 منظمات إجرامية كبرى سيطرت على أجزاء واسعة من البلاد كارتل السينالوا والذي يتحكم بكثير من غربي شمال المكسيك بالإضافة إلى جزء كبير من الحدود الأمريكية وكارتل السيتاس الذي مقره في تاماوليباس عدوا كبيرا لسينالوا، فيما كارتل جيليسكو الجيل الجديد يتحكم بمناطق جنوب ووسط المكسيك.
وقوة هذه المنظمات الإجرامية أصبح واضحة مجددا عندما قبضت القوات المكسيكية على أوفيديو جوزمان لوبيز نجل -خواكين "إل تشابو" الزعيم السابق لكارتل سينالوا وحكم عليه بالسجن المؤبد في الولايات المتحدة بتهم تهريب المخدرات- في مدينة كولياكان وفي الشهر ذاته تم القبض على أوفيديو وعمليات إطلاق النار أسفرت عن مقتل 15 مدنيا في جيريرو كما قتل 13 شرطيا في ميشواكان، ولكن أجبرت على إطلاق سراحه بعد اندلاع معركة كبيرة مما أظهر أن كارتل السينالوا تغلب على الدولة ومذبحة "المارمون"، مثال مأساوي آخر يجب على الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز اوبرادور المعروف باسم آملو أن يقوم بتغيير الاستراتيجية بشكلا عاجل.
العثور على 6 رؤوس بشرية مقطوعة في مبرد بلاستيكي في "سونورا"
وكانت الشرطة في ولاية "سونورا" شمال المكسيك عثرت، في 15 سبتمبر 2018 على 6 رؤوس بشرية مقطوعة في مبرد بلاستيكي على جانب الطريق، بالقرب من مدينة "سيوداد أوبريجون" وذلك في مشهد مخيف يدل على درجة إجرامية خطيرة.
وفي 11 يناير 2014، قتل 6 من زعماء العصابات المشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، عند نقطة تفتيش على طريق ريفي بين آلتر وكابوركا في ولاية سونورا.
وكان مسؤول مكسيكي، أشار في 17 يونيو 2018، إلى أن السلطات في المكسيك، عثرت على 7 جثث ممزقة في ولاية "سينالوا"، قرب معقل "إيل تشابو"، وأوضح نائب المدعي العام في الولاية المكسيكية، مارتن روبلز، إن الرجال السبعة كانوا يعملون في قطع الأشجار وتعرضوا لهجوم قرب بلدة "روزاريو"، التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من منتجع مازاتلان على المحيط الهادئ، وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن عصابات المخدرات المكسيكية، غالبا ما تترك رؤوسا مقطوعة كتحذير للمنافسين أو السلطات، مضيفة: "لم تشهد ولاية سونورا الكثير من أعمال العنف بسبب المخدرات مثل الولايات الشمالية الأخرى".
"ترامب": سأقوم بتصنيف كارتلات المخدرات في المكسيك مجموعات إرهابية
والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة أنه يعتزم تصنيف كارتيلات المخدرات في المكسيك مجموعات "إرهابية"، ويتيح هذا القرار الفرصة للولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات واسعة النطاق.
وجاء ذلك بعد أن دعا ترامب إلى حرب على تلك الكارتيلات في أعقاب حادث "المورمون"، وقال ردا على سؤال "هل ستقومون بتصنيف تلك الكارتيلات في المكسيك كمجموعات إرهابية وتبدأون بضربهم بالطائرات المسيرة؟": "لا أريد أن أفصح عما سأفعله، لكنهم سوف يُصنفون كذلك"، وقال ترامب، في مقابلة مع الإعلامي المحافظ بيل أورايلي تم نشرها على موقعه الإلكتروني الشخصي: "سوف أقوم بتصنيف الكارتيلات قطعا. عملت على ذلك للأيام التسعين الأخيرة"، واوضح الرئيس الأمريكي: "التصنيف ليس بهذه السهولة، هناك عملية يجب المرور بها ونحن فيها". ومنذ شهر مارس الماضي، قال ترامب إنه يدرس بجدية إدراج عصابات المخدرات المكسيكية على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأضاف ترامب، أنه أبلغ الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز اوبرادور، بأن الولايات المتحدة تنوي شن عمليات على العصابات داخل المكسيك، وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "عرضت عليه بالفعل أن يفسح لنا المجال للذهاب والقضاء عليهم، ولكنه حتى الآن يرفض هذا العرض، لكن يجب القيام بعمل ما"، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأوضحت إذاعة "صوت أمريكا"، أمس الجمعة، أنه على الرغم من أن التصنيف لا يمنح السلطة مباشرة للعمليات العسكرية الخارجية، إلا أن العديد من المكسيكيين يشعرون بالقلق من أنها قد تؤدي إلى تحرك أمريكي أحادي ضد العصابات. وعرض ترامب مرارًا تقديم المساعدة العسكرية للمساعدة في محاربة الكارتلات ، لكن المكسيك رفضت باستمرار العرض ، حتى بعد مذبحة العصابات التي تعرضت لها عائلة أمريكية مكسيكية هذا الشهر. وعلى الرغم من عمل البلدان بالفعل معًا بشكل مكثف على مكافحة الكارتلات، قال بعض مسؤولي الأمن الأمريكيين إنهم يجدون صعوبة في العمل مع حكومة أوبرادور، التي تولت السلطة قبل عام، فيما أوضحت المحللة الأمنية في جامعة سيراكيوز في نيويورك جلاديس ماكورميك، إنها تتوقع أن يقوم "آملو" ووزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد "بمزيد من القتال بشأن هذه القضية".
التصنيف إرهابية يحظر على أعضاء تلك الجماعة دخول الولايات المتحدة
وأوضحت "بي بي سي"، أنه عندما تصنف جماعة ما على أنها منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، يصبح من غير القانوني على الناس في البلاد تقديم أي دعم لها، موضحة: يحظر على أعضاء تلك الجماعة دخول الولايات المتحدة. وإذا كان بعضهم موجودا بالفعل في البلاد، يتم ترحيلهم، واشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إلى أنه إذا اكتشفت مؤسسات مالية أن لديها أموالا ذات صلة بالجماعة، فيجب احتجازها وإبلاغ وزارة المالية الأمريكية بها.
الرئيس الأمريكي جعل أمن الحدود ملفًا بالغ الأهمية على الصعيد الداخلي
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن في فبراير الماضي، "حالة طوارئ وطنية" على الحدود، وذلك ردًا على رفض "الكونجرس" توفير الموازنة التي يريدها لبناء جدار حدودي مع المكسيك، فيما ذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية، أن ترامب، جعل من أمن الحدود ملفًا بالغ الأهمية على الصعيد الداخلي. وقال في وقت سابق، إنه سيبقى في محور أجندته في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات 2020، كما وقع ترامب في 25 يناير 2017، أمرًا تنفيذيًا، بشأن بناء سياج على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، والذي قدر ترامب أن بناء الجدار سيكلف نحو 8 مليارات دولار، لتعزيز أمن الحدود مع المكسيك، ولوقف الهجرة غير الشرعية التي يعتبرها خطرًا أمنيًا، فيما قال منتقدوه إنه سيتكلف ضعف هذا المبلغ، ووافق "الكونجرس" الأمريكي على تخصيص 1.6 مليار دولار من أصل 25 مليارًا يطالب بها ترامب من أجل بناء الجدار.
المكسيك: لن نسمح بعمليات أمريكية مسلحة عبر الحدود ضد كارتيلات المخدرات
من جانبها، اعتبرت المكسيك تصريحات ترامب تهديدا بشنّ عمليات مسلّحة عابرة للحدود، وحذّر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز اوبرادور المعروف باسم آملو"، أمس الجمعة من أنه لن يسمح بعمليات أمريكية مسلحة عبر الحدود ضد كارتيلات المخدرات في بلاده. وكان "آملو"، تولى مقاليد السلطة في بلاده وسط تنام قياسي لأعمال العنف في البلاد، وقتل 25 ألف شخص في المكسيك جراء أعمال العنف التي تمارسها عصابات إجرامية وعصابات المخدرات. وأوضح اوبرادور "لن نسمح لرجال مسلحين بالعمل في أراضينا. الأجانب المسلحون ليس بوسعهم التدخل في أراضينا. لن نسمح بذلك، وأشار الرئيس المكسيكي، إلى أنه "يعتقد أنّ عمليات كهذه غير واردة"، مشيرا إلى وجود تعاون عظيم بين البلدين، وأضاف المسؤول المكسيكي، أنه "في الحالة غير المحتملة أن يُتخذ فيها قرار نعتبره يؤثر على سيادتنا، فإننا سنتصرف في إطار القانون الدولي، لكنني أراه (قرارا) غير مرجح". وكان الرئيس المكسيكي قال للصحفيين في وقت سابق، إن بلاده لن تقبل أي تدخل أجنبي لمواجهة العصابات، موضحا: "مشكلاتنا ستحل بأيدي المكسيكيين. ولا نريد أي تدخل من أي بلد أجنبي".
وقال "آملو"، في مؤتمر صحفي "منذ عام 1914 لم يكن هناك تدخل أجنبي في المكسيك ، ولا يمكننا السماح بذلك" ، في إشارة إلى الاحتلال الأمريكي لميناء فيراكروز منذ 105 أعوام. ودخلت القوات الأمريكية أيضًا المكسيك في عام 1916، حيث كانت تطارد "بانشو بيا"، بعد أن قتل مواطنين أمريكيين. وبانشو بيّا، وهو واحد من أبرز القادة الثوريين المكسيكيين، وولد سنة 1878 في سان خوان ديل ريو وتوفي سنة 1923 في باريلو في محافظة شيواوا في المكسيك ولقب بروبن هود مكسيكو حيث قاد ثورات عديدة خاصة ضد الإقطاعيين
الخارجية المكسيكية: سلطات رفيعة المستوى من البلدين ستعقد اجتماعا لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
من جانبه، أعلن وزير الخارجية المكسيكي، أمس الجمعة، أن سلطات رفيعة المستوى من المكسيك والولايات المتحدة ستعقد اجتماعا لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، وقال "علينا أن نعمل معا: تعاون أفضل يفضي لنتائج أفضل"، فيما ذكرت "شبكة الصين"، أنه في ستستقبل المكسيك وفدا أمريكيا برئاسة المدعي العام ويليام بار. وذكرت قناة "تيلسور"، أنه في الأشهر الستة الأولى من إدارة "آملو"، بلغ معدل جرائم القتل في البلاد 14 ألف و133حالة، موضحة أن شهر مايو الماضي هو الشهر الأكثر عنفًا حيث قتل ألفين و903 مكسيكيًا. وأشارت "تيلسور"، إلى أن جرائم القتل في الأشهر الخمسة الأولى من 2019 تمثل زيادة بنسبة 6.3% مقارنة بـ13 ألفًا و298 حالة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأوضحت القناة، أن مكتب أمين النظام الوطني للسلامة العامة في المكسيك، كشف عن هذه الأرقام، وتابعت تيلسور قائلة، أنه جرى الإبلاغ عن 94 جريمة قتل يوميًا في النصف الأول من العام.
وسارعت السلطات المكسيكية للرد على تصريحات ترامب وقالت وزارة الخارجية إنها اتصلت بمسؤولين أمريكيين "لفهم معنى وهدف التصريحات"، موضحة في بيان الثلاثاء الماضي، إن المكسيك "ستسعى أيضا لعقد اجتماع رفيع المستوى في أقرب وقت من أجل عرض موقف المكسيك". واوضحت الوزراة المكسيكية، أن بلادها ستسعى لمحادثات "بهدف إحراز تقدم بشأن خفض تدفق الأسلحة والأموال من الولايات المتحدة للجريمة المنظمة في المكسيك، إضافة إلى المواد الكيميائية والمواد التي تدخل في صناعة المخدرات والتي تعبر الأراضي المكسيكية في طريقها إلى الولايات المتحدة".
وكثيرا ما اشتكت المكسيك من تدفق الأسلحة التي يتم شراؤها من الولايات المتحدة وتهريبها جنوب الحدود. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية، في البيان، أن وزير الخارجية مارسيلو إبرارد إبرارد سيناقش القضية مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو. وكان إبرارد، قال في وقت سابق على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "المكسيك لن تسمح أبدا بأي خطوة تعني انتهاكا لسيادتها الوطنية"، وأوضح المسؤول المكسيكي، أن المسؤولين المكسيكيين سبق أن أوضحوا آراءهم لواشنطن "وكذلك تصميمنا على التصدي للجريمة المنظمة العابرة للدول"، موضحا أن: "الاحترام المتبادل هو أساس التعاون".
الرئيس المكسيكي منذ وصوله للحكم تعهد بإحداث "تغيير جذري" في بلاده
وكان "آملو"، المناهض للمؤسسات السياسية التقليدية والرافض لمغريات السلطة، والذي أنتخب رئيسًا للبلاد بانتصار ساحق في يوليو 2018، وبدأ فترة ولايته في 1 ديسمبر 2018 والتي ستستمر 6 سنوات، تعهد بإحداث "تغيير جذري" في بلاده -تعاني من عنف العصابات والفقر والفساد- لا سيما في ما يتعلق بمظاهر البذخ في الطبقة السياسية. وكان أوبرادور، أكد في 1 ديسمبر 2018 في خطابه بعد أداءه اليمين الدستورية بمقر كونجرس بلاده، أن إدارته ستتخلص مما وصفه بالتراث الكارثي للعقود من السنين التي حكمت البلاد خلالها حكومات "نيوليبرالية". وتعهد "آملو"، بشن حرب قوية ضد الفساد، وأصر على أن هذه القضية كانت أسوأ كابوس في المكسيك، وتعهد كذلك بأن يحكم بحرص وتدبر من دون تبذير، وأن يقتطع من راتبه بحدود 65 ألف دولار سنويا. وأوفى الرئيس المكسيكي، في 4 ديسمبر 2018، بالعديد من الوعود التي قطعها قبيل انتخابه، بما في ذلك بيعه للطائرة الرئاسية المكسيكية وهي من طراز "بوينج 787-8" والتي بلغت عند شرائها قبل بضع سنوات 218 مليون دولار.