دماء المتظاهرين تقود رئيس وزراء العراق إلى الاستقالة

دماء المتظاهرين تقود رئيس وزراء العراق إلى الاستقالة
- العراق
- استقالة رئيس الوزراء العراقي
- ساحة التحرير
- لبنان
- التهرب الضريبى
- العراق
- استقالة رئيس الوزراء العراقي
- ساحة التحرير
- لبنان
- التهرب الضريبى
أعلن رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى، اليوم، عزمه تقديم طلب «استقالته» إلى مجلس النواب، بعد ساعات على دعوة المرجعية الشيعية العليا فى البلاد إلى سحب الثقة من الحكومة، فيما استقبل المتظاهرون فى ساحة التحرير بوسط «بغداد»، إعلان «عبدالمهدى» بالهتافات والفرح، معبرين عن سعادتهم بتلك الخطوة. ودعا المرجع الشيعى الأعلى فى العراق على السيستانى، اليوم، البرلمان إلى الإسراع بإقرار الإصلاحات السياسية تمهيداً للانتخابات.
وشهد العراق ليلة دامية، مساء أمس، حيث قتل أكثر من 45 شخصاً وجرح المئات، فى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقى فى مدن الناصرية والنجف وبغداد جنوبى ووسط البلاد، ما دفع رئيس الوزراء العراقى، قبيل إعلان نيته الاستقالة، تشكيل لجنة تحقيق فى أحداث محافظتى ذى قار والنجف، بينما أعلن محافظ «ذى قار»، عادل الدخيلى، استقالته من منصبه بعد سقوط 32 قتيلاً فى المحافظة. وأشارت مصادر طبية إلى أن 16 متظاهراً قتلوا وأصيب أكثر من 500 جريح فى اشتباكات النجف.
احتفالات فى الشوارع بعد إعلان "عبدالمهدى" والعشائر: تشكيل لجان شعبية لحماية المحتجين
من جانبها، أعلنت عشائر عراقية حمل السلاح فى مواجهة قوات الأمن لحماية المتظاهرين، وتحديداً فى محافظات الوسط والجنوب، وهو ما يمثل تطوراً جديداً فى الاحتجاجات التى يشهدها العراق، فيما بدأ معتصمو «ذى قار» تشكيل لجان شعبية لحماية المتظاهرين بعد انسحاب القوات الأمنية. وذكرت وكالة «رويترز» أن حصيلة القتلى فى العراق منذ بدء الاحتجاجات تجاوزت الـ400 شخص، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر أمنية وطبية.
وفى لبنان، واصل محتجون اعتصاماً لليوم الثانى على التوالى أمام مبنى ضريبة القيمة المضافة فى بيروت، حيث أغلقوا المداخل الثلاثة للمبنى لمنع دخول الموظفين، فيما تجمع عشرات المحتجين أمام المصرف المركزى فى الحمرا، احتجاجاً على السياسات المالية التى اعتمدها المصرف، حيث يؤكد المحتجون أن التهرب الضريبى فى لبنان حرم خزانة الدولة من ملايين الدولارات.