إريتريا تشن هجوما حادا على قطر: "مخططاتها تخريبية"

كتب: محمد الليثى، ووكالات

إريتريا تشن هجوما حادا على قطر: "مخططاتها تخريبية"

إريتريا تشن هجوما حادا على قطر: "مخططاتها تخريبية"

شنَّت حكومة إريتريا هجوماً لاذعاً على قطر، متهمة إياها بالسعى «لتنفيذ أنشطة تخريبية وإرهابية فى البلاد»، فيما وصفت الخارجية القطرية الاتهامات بالباطلة. وأصدرت وزارة الإعلام فى إريتريا بياناً، أمس، قالت فيه إن حكومة البلاد سبق أن أوضحت عدة مرات «مخططات قطر التخريبية المؤسفة ضد بلادنا»، مضيفة: «فى هذا العام، عندما بات أفق استغلال بعض المناطق كنقطة لإطلاق الأنشطة الإرهابية أقل وعداً، زادت درجة يأس قطر ومموِّليها وعملائها بصورة متكافئة».

ونشرت الوزارة 10 بنود قالت إنها تدخل ضمن خطة قطر «التخريبية» الخاصة بإريتريا، وتشمل إعادة تجميع قادة المعارضة السياسية فى إريتريا وتوحيد جماعاتهم وتقديم الدعم اللازم لها، والتركيز بشكل خاص على شباب إريتريا، وتوحيد جماعاتهم وتحريضهم على المشاركة فى أعمال التمرد ضد حكومة إريتريا، بالإضافة إلى زرع التطرف الدينى بين المعارضة الإسلامية فى إريتريا.

"الدوحة" تدرّب عناصر تنظيم الإخوان على زرع الألغام وتنفيذ الاغتيالات

وتابعت الوزارة أن من ضمن الخطة القطرية زرع بذور الانقسام العرقى والكراهية بين شعب إريتريا، وإطلاق جهود لإثارة احتجاجات ومظاهرات فى المدن ضد الحكومة، وتقديم التدريب العسكرى لعناصر المعارضة من جماعة «الإخوان المسلمين» على زرع الألغام ونصب كمائن واغتيال مسئولين بارزين فى الحكومة، مع الإسهام فى تسللهم إلى إريتريا لتنفيذ هذه العمليات، بالإضافة إلى اغتيال قادة إريتريين متمتعين بالنفوذ، وتنفيذ أعمال لتقويض اقتصاد إريتريا.

وأضافت الوزارة أن قطر تقوم أيضاً بتكثيف الدعاية العدوانية، وتقوم بتوزيع معلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان فى إريتريا على منظمات دولية ودول أجنبية.

من جانبها، ردت وزارة الخارجية القطرية بأن الدوحة «ترفض جملةً وتفصيلاً الاتهامات الباطلة من وزارة الإعلام الإريترية»، مشددة على أنه «لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأى فصائل أو جماعات فى إريتريا».

وأضافت «الخارجية» القطرية أنها «تستغرب البيان الإريترى المفاجئ، عوضاً عن اللجوء إلى القنوات الدبلوماسية والقانونية المتعارف عليها فى المجتمع الدولى»، مضيفة: «قطر سلمت مذكرة احتجاج فى أبريل الماضى إلى السفير الإريترى، تعبر فيها عن استهجانها واستغرابها من بيان مماثل كان قد صدر من وزارة الإعلام الإريترية».


مواضيع متعلقة