إصابة العشرات خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم في الضفة الغربية

إصابة العشرات خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم في الضفة الغربية
- كفر قدوم
- العيسوية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- كفر قدوم
- العيسوية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق جراء استنشاقهم لغاز سام، أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
انطلقت المسيرة بمناسبة ذكرى التقسيم ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وكفر قدوم هي قرية فلسطينية تتبع محافظة قلقيلية شمال غربي للضفة الغربية المحتلة، وتقع على بعد 18 كيلومترا شرق مدينة قلقيلية باتجاه مدينة نابلس.
جنود الاحتلال استخدموا الذخيرة الحية لحظة بداية قمعهم للمسيرة
وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال استخدموا الذخيرة الحية لحظة بداية قمعهم للمسيرة، إضافة إلى إطلاقهم وابلا كثيفا لقنابل الصوت والغاز التي سببت وقوع عشرات الإصابات بين صفوف المشاركين في المسيرة، مؤكدة اندلاع مواجهات عنيفة تركزت على قمة الجبل المطل على منازل المواطنين والشارع المغلق، واستطاع الشبان خلالها وقف تقدم الجنود أثناء محاولاتهم المتكررة اقتحام البلدة رغم كثرة عددهم.
وأكد المتحدث الإعلامي في إقليم قلقيلية ومنسق المقاومة الشعبية في البلدة، مراد شتيوي، أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بذرة تراب من أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، رغم محاولات الإدارة الأمريكية إتاحة المجال لدولة الاحتلال للتوسع الاستيطاني وشرعنة المستوطنات، مطالبا أبناء شعبنا للثورة الشعبية في وجه الاحتلال في كل مكان.
شارك في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة مئات من أبناء البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب والنشطاء الإسرائيليين، تتقدمهم فرقة كشافة مدرسة ذكور كفر قدوم الثانوية، وعددا من الأشبال والزهرات الذين رفعوا لافتات تؤكد حق شعبنا في فلسطين من بحرها لنهرها.
وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، على أهالي بلدة العيسوية بالقنابل الصوتية والضرب، عقب انتهاء صلاة الجمعة في مسجد الأربعين وسط البلدة.
وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمص، أن عناصر من الشرطة والقوات الخاصة تمركزت أمام مسجد الأربعين وسط البلدة، تزامنا مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، وتعمدت استفزازهم وألقت القنابل الصوتية بصورة عشوائية كما اعتدت على أحد الشبان.
والعيسوية، قرية مقدسية - فلسطينية تتبع محافظة القدس وهي في الجانب الشرقي لمدينة القد المحتلة.
وأضاف أبو الحمص، أن قوات الاحتلال اقتحمت مقبرة القرية واعتلت المقابر، في استفزاز للأهالي، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
كان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبوهولي، قال في وقت سابق إن سكان بلدة العيسوية داخل مدينة القدس المحتلة يحملون بطاقات هوية زرقاء، تمنحها إسرائيل لسكان القدس، ويعيش في العيسوية نحو 18 ألف فلسطيني.
وتعتبر البلدة من المناطق الساخنة التي تشهد اقتحامات متوالية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".