مظاهرات مؤيدة ومعارضة للاجئين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في لبنان

مظاهرات مؤيدة ومعارضة للاجئين أمام مقر الاتحاد الأوروبي في لبنان
- لاجئ
- الاتحاد الأوروبي
- مظاهرات لبنان
- الأزمة السورية
- حكومة تصريف الأعمال
- لاجئ
- الاتحاد الأوروبي
- مظاهرات لبنان
- الأزمة السورية
- حكومة تصريف الأعمال
نظم تجمع "ليبانون ابرايز"، ظهر اليوم، وقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبي في "زقاق البلاط" في لبنان، طالب فيها المعتصمون بـ"العودة السريعة للاجئين والنازحين إلى وطنهم بكرامة"، وحملوا الأعلام اللبنانية وأطلقوا هتافات "بدنا ناكل بدنا نعيش، بدنا نعيد اللاجئين، وما بدنا بلبنان إلا للشعب اللبناني"، وغيرها من الهتافات، وأنشدوا النشيد الوطني.
وفي الجهة المقابلة، وقفت مجموعة من المحتجين مناهضة لدعوة تجمع "ليبانون ابرايز"، حملت لافتات ورددوا هتافات "لا نريد كراهية، ثورتنا على الظلم مش على المظلومين، العنصرية شر مطلق واللاجىء مش عدونا"، إضافة إلى هتافات ضد من هم في السلطة من المسؤولين عن التدهور الاقتصادي بحسب رأيهم.
مسؤولة في "لبنانون ابرايز": الوضع الاقتصادي يتراجع.. وكلفة اللجوء عالية
واختلطت أصوات الهتافات مع بعضها، فيما اتخذت قوى الأمن الداخلي إجراءات أمنية في المكان وعملت كي لا يحدث احتكاك ولو لفظي بين الطرفين، وقالت المسؤولة في "لبنانون ابرايز" ريما أنطونيوس: "نحن مجموعة من اللبنانيين واللبنانيات جمعتنا قضية واحدة هي عودة اللاجئين، العودة السريعة، لأننا أدركنا كم أن الوضع الاقتصادي يتراجع وكم أن كلفة اللجوء عالية، ولهذا نحن نطالب بعودة هؤلاء الأشخاص إلى بلادهم لنتمكن من الاهتمام ببلادنا"، ولفتت إلى أن "أكثر ما استفزنا هو موضوع الدمج الذي يحكى عنه الأن كثيرا، وهو أمر خطير لأنه قد يكون أول توطئة للتوطين، ونحن ندرك كم أن لبنان عانى. نحن نريد لبنان وطن نهائي للبنانيين".
وأوضحت أنطونيوس: "نحن في تجمع لبنانون ابرايز لا ننتمي إلى أي حزب، وندعو اللبنانيين الحقيقيين إلى أن ينضموا لنا، فهذه القضية تهم كل اللبنانيين"، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
من جانبها، تحدثت زينة عمار باسم المحتجين لدعوة "ليبانون ابرايز": "نحن مجموعة من الأصدقاء، رأينا دعوة التجمع على الفيسبوك للاعتصام أمام الاتحاد الأوروبي، مطالبا بعودة اللاجئين نظرا لأنهم أساس الأزمة الاقتصادية، وأتينا لتصويب الأمر ولنقول أن أساس الأزمة هي السلطة وسياساتها الاقتصادية الفاسدة. لدينا اقتصاد غير منتج وغير مصدر لا يخلق فرص عمل وهذا كان موجودا قبل وصول اللاجئين".