الجيش الليبي يدمر 25 آلية ومقتل عشرات المسلحين جنوب أوباري

الجيش الليبي يدمر 25 آلية ومقتل عشرات المسلحين جنوب أوباري
- الجيش الوطني الليبي
- طرابلس
- المسماري
- المشير خليفة حفتر
- الأزمة الليبية
- حقل الفيل النفطي
- الجيش الوطني الليبي
- طرابلس
- المسماري
- المشير خليفة حفتر
- الأزمة الليبية
- حقل الفيل النفطي
أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، تدمير 25 آلية مسلحة ومقتل العشرات من العناصر الإرهابية، إثر غارات للطيران الحربي على جنوب أوباري "مشروع مكنوسة الزراعي".
وقال المسماري، خلال بيان أوردته "بوابة الوسط" الليبية، إن "هذه العملية تمت عقب قيام وحدات الاستطلاع الجوي والأرضي بمتابعة المجموعات المسلحة الهاربة، بعد محاولتها الفاشلة للسيطرة على منابع النفط في الجنوب الغربي حقلي الفيل وحقل الشرارة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
"المسماري": قيادة القوات المسلحة الليبية لن تتهاون في ردع المخربين الإرهابيين
وأكد المسماري، أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أثبتت بهذه العملية قدرتها على حماية جميع الأراضي الليبية، وأنها لن تتهاون في ردع المخربين الإرهابيين وكل من تسول له نفسه المساس بمقدرات الشعب الليبي، خاصة قطاع الغاز والنفط وحماية مصالح الشركات الأجنبية الشريكة، والتي تمثل دولا صديقة ومصالح مشتركة.
كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أعلنت في وقت سابق، اليوم، إعادة استئناف الإنتاج في حقل الفيل النفطي جنوب غربي البلاد، بعد توقف الأعمال العسكرية بالحقل.
وقالت المؤسسة، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نؤكد استئناف الإنتاج في حقل الفيل بعد توقف الأعمال العسكرية بالحقل"، ولم يتعرض أي من موظفي الحقل لإصابات، بالرغم من تعرض بعض المنشآت لأضرار بسيطة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وقال رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله: "أذكر جميع الأطراف بأن حقول النفط والغاز هي المصدر الأساسي للدخل في ليبيا، والحفاظ عليها يصب في مصلحة الشعب، لذلك يجب ألا يتم التعامل معها كأهداف عسكرية".
وأوضح أن "أي عمليات قتال بالقرب من أي من منشآتنا تجبرنا على وقف الإنتاج، ضمانا لسلامة موظفينا"، مشيرا إلى أن توقف الإنتاج يعني أن "الضرر يطال جميع الليبيين".
وتسببت اشتباكات عنيفة أمس الأربعاء بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر داخل حقل الفيل النفطي في توقف إنتاجه، فيما اتهم اللواء أحمد المسماري، قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني بالضلوع في الهجوم، فيما لم تصدر الأخيرة أي تعليق حول هذه الاتهامات، واستعادت قوات الجيش الوطني الليبي، السيطرة على الحقل بعد ساعات من المعارك نفذت فيها ضربات جوية مكثفة، أدت إلى انسحاب القوات المهاجمة.
ويقع حقل الفيل في منطقة حوض مرزق الغنية بالنفط، على مسافة 750 كيلو متر جنوب غرب طرابلس، ولديه احتياطي يتخطى 1,2 مليار برميل، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.