"تهجير قسري وقتل وقصف".. انتهاكات تركيا منذ العدوان على شمال سوريا

"تهجير قسري وقتل وقصف".. انتهاكات تركيا منذ العدوان على شمال سوريا
- شمال سوريا
- تركيا
- الجيش التركي
- داعش
- أردوغان
- العدوان التركي على شمال سوريا
- شمال سوريا
- تركيا
- الجيش التركي
- داعش
- أردوغان
- العدوان التركي على شمال سوريا
على الرغم من إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وقف لإطلاق النار في شمال سوريا بالاتفاق مع تركيا، على أن يكون وقف إطلاق النار لمدة 120 ساعة لحين انسحاب وحدات حماية الشعب من المناطق الحدودية، منذ أسابيع لا يزال الوضع في شمال سوريا مشتعلا في ظل استمرار الاشتباكات والقصف على مدينة رأس العين والمدن الأخرى.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الإرهابية المسلحة الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محاور في ريف مدينة رأس العين الشرقي وريف بلدة الدرباسية، في هجوم متواصل من قبل الأخيرة منذ ساعات الصباح الأولى، بعد إزالة تركيا الجدار الفاصل مقابل قرية الشكرية شرق رأس العين ودخول المجموعات الموالية لها عبرها.
استهداف اللاجئين على الحدود
ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك إلى 445 لاجئا، بينهم 83 طفلا دون سن 18 عاما، و 56 امرأة كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 416 مواطنا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وفي شهر أكتوبر قتل 4 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 22 لاجئا.
قصف البنى التحتية في شمال وشرق سوريا
استهدف الجيش التركي سد المنصورة غرب مدينة الرقة الذي يمد مليوني شخص بمياه الشرب، مما أصاب السد بأضرار جزئية.
مجلس الرقة المدني كان قد بدأ العمل في مشروع تأهيل سد المنصورة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كما تعرض مستوصف في قريتي عين ديوار في ريف المالكية - ديريك لعدة هجمات من قبل القوات التركية، حيث تم قصف النقطة الطبية، إضافة إلى مدرسة ومنازل بقذائف مدفعية، وهاون، رغم خلو المنطقة كليا من أي نقاط أو قواعد عسكرية أو تمركزات لآليات عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وتعرضت مدرسة قرية قصر الديب لقصف مدفعي حيث سقطت قذيفتين إحداهما في ساحة المدرسة والثانية في مبنى المدرسة بسبب تهدم لأجزاء من الجدار وإحداث فجوة فيه، وذلك رغم غياب أي نقاط عسكرية في القرية أو في أماكن قريبة من المدرسة.
حرمان 86 ألف طالب من التعليم بسبب القصف العشوائي
أكدت هيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا أنه ما تزال آلة العدوان التركي والميليشيات المرتزقة الممولة من قبله مستمرة بارتكاب أبشع الجرائم بحق أهلنا المدنيين في شمال وشرق سوريا، وهذه الهجمة الشرسة التي قام بها العدوان التركي طالت كافة المرافق الصحية والتعليمية في شمال وشرق سوريا.
وأوضحت الهيئة في بيان للرأي العام من خلال هذه الإحصائية عدد المدراس التي تم استهدافها خلال تسعة أيام منذ بدء العدوان في كل من إقليمي الجزيرة و الفرات، وعددها 810 مدارس والتي أصبحت خارج الخدمة بسبب العدوان التركي، ما أدى إلى توقف العملية التربوية حيث أصبح أكثر من 86000 طالب وطالبة محرومين من التعليم و توقف 5224 معلم و معلمة عن العمل التربوي.
قصف المستشفيات
استهدفت طائرات حربية تركية "مشفى روج" في مدينة رأس العين - سريه كانيه، وأصبح خارج الخدمة مؤقتا، حيث اضطر الكادر الطبي لايقاف عمله نتيجة القصف، في الساعة الـ 07.00 بتاريخ 12 أكتوبر، والذي أدى لإصابة 4 مدنيين بجروح، كما وتم استهداف سيارة اسعاف عائدة للمشفى.
قتل الأطفال واعتقالهم
وثق استشهاد 154 طفلا، وإصابة 187 منذ بدء التوغل التركي والهجوم على مدينة عفرين في 20 يناير 2018، والحملة العسكرية شرق الفرات في 9 أكتوبر 2019 حتى نوفمبر من العام الجاري.
استخدام أسلحة محرمة دوليا
استخدام الجيش التركي قنابل الفوسفور الأبيض أثناء الهجوم على مدينة سري كانيه وعين عيسى، بين 10-13 أكتوبر.
التمثيل بجثث القتلى
مثلت الفصائل الإرهابية الموالية لتركيا بجثمان المقاتلة في صفوف وحـدات حماية المرأة عزيزة جلال، قرب قرية جلبية بريف كوباني، من قبل مسلحي الميليشيات، أثناء هجوم للجيش التركي ومرتزقته على القرية، رغم استمرار وقف إطلاق النار.
كما تم التمثيل بجثامين بعض عناصر "قسد"، من قبل عناصر ميليشيا "فيلق المجد"، يظهر ذلك في مقطع فيديو منشور، وهم يصيحون بكلمات نابية ويدوسون بأرجلهم على جثمان امرأة.
استهداف سيارات الإسعاف
استهداف سيارة إسعاف تابعة للمنظمة الألمانية CADUS e.V، في 9 أكتوبر، من قبل الجيش التركي، حيث أصيب مسعف بجروح خطيرة وتضررت السيارة التي كانت في طريقها لإجلاء الجرحى.
التهجير القسري
أدت عملية الغزو إلى تهجير حوالي 300 ألف من السكان الأصليين، ليفقدوا ممتلكاتهم ويعيشون في ظروفٍ قاسية، ولم تفتح بَعدْ سلطات الاحتلال التركي معابر لعودة الأهالي إلى ديارهم في مدينتي سري كانيه (رأس العين) و كري سبي (تل أبيض) وريفيهما، وقد تعرض المتبقين القلائل فيها لصنوف الانتهاكات، وتم سرقة محتويات المحلات والمنازل والاستيلاء على الكثير منها.