دعاية تجارية على طريقة "كل ما تشترى أكتر.. تكسب عمرة"

كتب: جهاد مرسى

دعاية تجارية على طريقة "كل ما تشترى أكتر.. تكسب عمرة"

دعاية تجارية على طريقة "كل ما تشترى أكتر.. تكسب عمرة"

الابتكار فى أشكال الدعاية مطلوب، ومنذ بدء رحلات موسم العمرة، شعر أصحاب الأنشطة التجارية أن «جائزة العمرة» الأكثر تأثيراً فى المواطنين وجذباً للزبائن، فأطلقوا مسابقات مختلفة، يفوز بها شخص أو أكثر، بشرط الشراء بمبلغ معين أو نشر دعاية للنشاط على مواقع التواصل الاجتماعى.

احتفال مطعم جمبرى بعيد ميلاد صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى شهر فبراير المقبل، كان سبب إطلاقه مسابقة جائزتها رحلة عمرة، على سبيل الاحتفال والدعاية، بشروط حددها أحمد حلمى، مسئول الدعاية للمطعم: «لايك وشير وكومنت للصفحة»، الأسلوب الدعائى الذى لجأ له المطعم لأول مرة، وسيتم اختيار الفائز من خلال سحب عشوائى فى شهر فبراير.

وعن المسابقات التى سبق أن أطلقها المطعم، يقول «حلمى»: «أطلقنا مسابقات كتيرة من قبل، وعادة بتكون جوائزها وجبات مجانية، لكن الفرق كبير بينها وبين جائزة رحلة العمرة، فالاستجابة كانت أكبر من الناس، والإقبال غير مسبوق»، السبب الذى كان كفيلاً بالتفكير فى تكرار إطلاق المسابقة مستقبلاً، بهدف الدعاية وأيضاً كسب الثواب.

«لو نفسك فى رحلة عمرة أو عايز تهديها لأبوك أو أمك اشترى بـ100 جنيه»، مسابقة أطلقها مؤخراً مطعم «كباب» شهير لعملائه فى مناطق الحوامدية والبدرشين وأبوالنمرس، فى موسم المولد النبوى، وفاز بها طفل، مقرراً إهداءها لأحد والديه، وفقاً لطارق محمود، مسئول المطعم: «الأسرة لسَّه ما حسمتش اللى هيستفيد بالعمرة الأم أم الأب، وحالياً تستوفى إجراءات السفر والأوراق المطلوبة».

لم تتصور إدارة المطعم إقبال الزبائن على الشراء للاشتراك فى المسابقة: «الصندوق اللى كان فيه إيصالات الزبائن المشاركين فى المسابقة كان مليان على آخره، والإقبال كان تاريخى»، بحسب «طارق» الذى كان يأمل أن يفوز عدد أكبر من الزبائن: «المطعم موجود فى مناطق شعبية، وكتير من الأهالى ظروفهم المادية لا تسمح بالسفر للعمرة، ونفسنا نكون سبب فى إسعادهم وكسب الثواب، وفى نفس الوقت الدعاية للمطعم».

شراء «موبايل» من محل بمنطقة مدينة نصر يرشحك للفوز برحلة عمرة فاخرة لمدة 10 أيام، دعاية على أثرها تحمَّس عدد من الزبائن للشراء، وفقاً لأيمن محمد، أحد العاملين بالمحل: «تانى مرة نطلق المسابقة، السنة اللى فاتت فازت سيدة، وقررنا نكررها لتنشيط المبيعات وإسعاد الزبائن».

يلجأ المحل باستمرار لأشكال مختلفة للدعاية، ويعلن عنها على صفحته بموقع «فيس بوك»، وجاء التفكير فى جائزة العمرة، وفقاً لطلب الزبائن: «سألنا على الصفحة عن الجوائز المفضلة عندهم، ولمسنا إن العمرة مطلوبة أكتر من كبار السن والشباب».


مواضيع متعلقة