بعد واقعة مدرسة أسوان.. معايير السلامة الواجب توافرها في مواقع العمل
بعد واقعة مدرسة أسوان.. معايير السلامة الواجب توافرها في مواقع العمل
- أسوان
- مدرسة حسين مرسال الثانوية
- مصنع كيما أسوان
- اختناق
- أسوان
- مدرسة حسين مرسال الثانوية
- مصنع كيما أسوان
- اختناق
تعرضت 84 طالبة ومعلما بمدرسة حسين مرسال الثانوية الصناعية بأسوان للاختناق، بسبب تسرب غاز من مصنع كيما، تسبب في تكوين سحابة صفراء ظهرت في سماء المدينة، وأكد الأهالي أنّها ليست الواقعة الأولى التي تغطي فيها هذه الانبعاثات سماء أسوان، مناشدين المسؤولين بإيجاد حلول للحد من الانبعاثات الضارة والقضاء عليها.
وتم نقل المصابين إلى مستشفيي الجامعة وأسوان التخصصي لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة.
وفقا لما جاء في المادة رقم 204 بالباب الثاني من قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003 فإنه يراعى عند اختيار مواقع العمل والمنشآت وفروعها ومنح التراخيص الخاصة بها مقتضيات حماية البيئة طبقا لأحكام التشريعات الصادرة فى هذا الشأن، كما جاء في المادة 211 ضرورة أن تلتزم المنشأة وفروعها بتوفير وسائل الوقاية من المخاطر الكيميائية الناتجة عن التعامل مع المواد الكيميائية الصلبة والسائلة والغازية، وفقا للدكتور تامر شراكي، استشارى الأمن والسلامة المهنية.
إلى جانب ماسبق يجب مراعاة عدم تجاوز أقصى تركيز مسموح به للمواد الكيماوية والمواد المسببة للسرطان التي يتعرض لها العمال، وحسب تصريحات شراكي ل"الوطن" يجب توفير الاحتياطات اللازمة لوقاية المنشأة والعمال عند نقل وتخزين وتداول واستخدام المواد الكيميائية الخطرة والتخلص من نفاياتها.
وأوضح استشارى الأمن و السلامة المهنية، أنه يجب وضع بطاقات تعريف لجميع المواد الكيمائية المتداولة في العمل لسلامة العاملين بالمكان، موضحًا بها الإسم العلمي والتجاري والتركيب الكيميائي لها ودرجة خطورتها واحتياطات السلامة وإجراءات الطوارئ المتعلقة بها.
جاء أيضاً فى المادة الخامسة من واجبات جهاز شؤون البيئة، ضرورة المتابعة المدنية لتنفيذ المعايير والاشتراطات التي تلتزم الأجهزة والمنشآت بتنفيذها واتخاذ الإجراءات التي ينص عليا القانون ضد المخالفين لهذه المعايير والشروط، مع إعداد خطة للطوارئ البيئية، والتنسيق بين الجهات المعنية لإعداد برامج لمواجهة الكوارث البيئية، وفقا للدكتور تامر شراكي.
وحدد قانون حماية البيئة المصري رقم 4 لسنة 1994 في البند السابع،خواص تلوث البيئة، بأنه أي تغيير في خواص البيئة قد يؤدي بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الإضرار بالكائنات الحية أو المنشآت أو يؤثر علي ممارسة الإنسان لحياته الطبيعية.
