أصحاب المزارع السمكية يطالبون بزيادة مدة الإيجارات لـ25 عاماً

أصحاب المزارع السمكية يطالبون بزيادة مدة الإيجارات لـ25 عاماً
- الأرض الطيبة
- أمراض الدواجن
- إنتاج الأعلاف
- الثروة الحيوانية
- الثروة الداجنة
- اللقاحات
- اللقاحات البيطرية
- الثروة السمكية
- المزارع السمكية
- الأرض الطيبة
- أمراض الدواجن
- إنتاج الأعلاف
- الثروة الحيوانية
- الثروة الداجنة
- اللقاحات
- اللقاحات البيطرية
- الثروة السمكية
- المزارع السمكية
أكد المهندس أحمد الحكيم، أحد أصحاب المزارع السمكية بمنطقة مثلث الديبة، أنهم يواجهون العديد من التحديات التى تحول بينهم وبين الاستمرار فى الإنتاج، بل تعمل على تعرضهم لخسائر كبيرة، أهمها قصر مدة الإيجارات لثلاث سنوات وهى المدة التى تمنعهم من التخطيط والاستثمار، فهى فقط لإعداد وتطوير المزرعة، مؤكداً أن أقل دورة سمك بحرى تحتاج إلى عامين ونصف، مطالباً بمد فترة التعاقد الذى تعده الدولة متمثلة فى الهيئة العامة للثروة السمكية ليصل من 20 إلى 25 عاماً أسوة بباقى أنواع حق الانتفاع الذى وصل فى بعض النشاطات إلى 100 عام حتى يستطيع المستثمر التطوير وضخ استثمارات بمزرعته.
"الحكيم": إزالة مزارع الجنوب بالديبة كارثة حقيقية على الإنتاج.. ولا بد من تحديد القيمة الإيجارية برضاء المربين والهيئة
وأكد «الحكيم» أنهم تسلموا مثلث الديبة أرضاً بوراً مالحة دون أى بنية تحتية أو مرافق، وقاموا بإنشاء المزارع من الألف إلى الياء على نفقتهم بدون أى دعم فنى أو مادى أو تنظيمى من قبل الدولة، وأصبحت تمثل جزءاً مهماً فى الاستزراع نتيجة جهد وتعب ومجهود مجموعة من الصيادين والمستثمرين، ويصل إنتاجها حوالى 20 ألف طن من الأسماك البحرية، وتقع على مساحة 37 ألف فدان منها 32 بالمثلث وخمسة على جنوب الطريق، مؤكداً القيام باستزراع أصناف جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل السهلية والوقار.
وشدد على خطورة عملية إزالة مزارع جنوب الطريق الدولى التى تعد كارثة حقيقية على الإنتاج، متسائلاً: كيف تتم إزالة مزارع مقامة بالفعل وتنتج ومن جهة أخرى يتم تقنين إقامة مزارع بمناطق معدومة.
وطالب «الحكيم» بإقامة ورشة عمل لمناقشة وتحديد القيمة الإيجارية والاتفاق عليها بقيمة عادلة ترضى المربين والهيئة وتتناسب مع طبيعة الأسماك المستزرعة وعملية الإنتاج نفسها، بالإضافة لتفعيل برامج تطوير إرشادية من الدولة والمراكز البحثية لكافة المزارع للوصول بالإنتاج كماً وكيفاً إلى مستويات تضاهى باقى دول العالم المتقدم.
وطالب بتوفير الدعم المالى بإقراض البنوك لمشروعات الاستزراع التى يعمل بها المربون والتأمين لحماية القطيع والمعدات والعمالة، بالإضافة لوضع المنتج النهائى على طاولة كل من وزارة الخارجية والتجارة ليكون أحد بنود الاتفاقات المتبادلة بين مصر والعالم، والعمل على فتح أسواق جديدة بما يدعم الإنتاج والتطوير.
وطالب الدكتور صلاح حجاج عضو لجنة الثروة السمكية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين وخبير الاستزراع السمكى، بالتوسع فى الاستزراع المكثف والمتكامل للأسماك فى الأراضى الصحراوية لمضاعفة إنتاج الاسماك وزيادة خصوبة التربة وزيادة الإنتاج الزراعى، بالإضافة لخلق منافذ توزيع بالجمعيات المشهرة لتوفير المنتج للمستهلك بسعر مناسب ويحقق للمنتج هامش ربح مُرضياً ويوفر فرص عمل للشباب، بالإضافة لتشجيع المستثمرين على إنشاء وحدات ومصانع لتصنيع الأسماك بصورها المختلفة من فيليه ومكعبات وكفتة الأسماك.
وطالب «حجاج» بتحويل كل المزارع إلى النظام شبه المكثف والذى ينتج كميات أكبر من الأسماك فى نفس الوحدة واستخدام معدات التهوية فى الأحواض.
وأكد ضرورة وجود سجل فى كل مزرعة يوجد به البيانات الكاملة لها من حيث نوعية الزريعة ومصدرها وتاريخ زراعتها ونوعية الأعلاف المقدمة وكمياتها ومصدرها وكل التحاليل الخاصة بمياه المزرعة، وأيضاً تحاليل فحص الأسماك الدورية.