دبلوماسي بريطاني: حريصون على استقرار لبنان ومنع تعرضه لأي اضطراب أمني

دبلوماسي بريطاني: حريصون على استقرار لبنان ومنع تعرضه لأي اضطراب أمني
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- الحريري
- بريطانيا
- لندن
- العلاقات البريطانية اللبنانية
- رئيس حكومة تصريف الأعمال
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- الحريري
- بريطانيا
- لندن
- العلاقات البريطانية اللبنانية
- رئيس حكومة تصريف الأعمال
أكد المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية السفير ريتشارد مور، حرص المملكة المتحدة، على دعم لبنان، والحفاظ على استقراره، ومنع كل ما من شأنه، أن يؤدي إلى تعرضه للاضطراب الأمني.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة، عقدها الموفد البريطاني مع كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية جبران باسيل، عقب اجتماعه صباحا مع الرئيس اللبناني ميشال عون، وجرى بحث تطورات الأوضاع الراهنة، التي يشهدها لبنان.
وأكد الموفد البريطاني، التزام بلاده دعم الجهود الرامية نحو تشكيل حكومة لبنانية جديدة، واستمرار دعم لبنان والوقوف إلى جانبه في مختلف المجالات، آملا أن تتشكل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن، للبدء في تنفيذ الإصلاحات اللازمة، بما يُجنب لبنان أي انهيار مالي أو اقتصادي.
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، استقال والحكومة بالكامل، في 29 أكتوبر الماضي، تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي يشهدها لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الماضي، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة، لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
وأبدى الحريري، استعداده لترؤس حكومة إنقاذ مصغرة تضم فقط وزراء اختصاصيين "تكنوقراط"، بمعزل عن الولاءات السياسية والحزبية، تجنبا للمناكفات والخلافات السياسية، حتى يمكن استعادة الثقة محليا ودوليا والحد من نتائج الانهيار المالي والاقتصادي، الذي يتعرض له لبنان، في حين يصر حزب الله وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، على أن تكون صيغة الحكومة الجديدة "تكنو- سياسية"، بحيث تجمع ما بين السياسيين والتكنوقراط، مع تفضيل أن يكون الحريري على رأسها.