محافظ الحسكة يمنع المنظمات الدولية من تقديم الدعم للنازحين

محافظ الحسكة يمنع المنظمات الدولية من تقديم الدعم للنازحين
- الحسكة
- الأزمة السورية
- المركز الروسي للمصالحة
- التنظيمات الإرهابية
- داعش
- جبهة النصرة
- ريف إدلب
- الجيش السوري
- الحسكة
- الأزمة السورية
- المركز الروسي للمصالحة
- التنظيمات الإرهابية
- داعش
- جبهة النصرة
- ريف إدلب
- الجيش السوري
قالت مصادر إعلامية سورية، اليوم، إن إدارة محافظة الحسكة السورية بقيادة جايز الحمود الموسى، أصدرت تعميما لمكاتب المنظمات الدولية تؤكد فيه "عدم نقل أو استقبال الوافدين في المخيمات الجديدة أو المساهمة في افتتاحها"، وعلق مدير مكتب شؤون المنظمات الإنسانية، خالد إبراهيم، على هذا التعميم قائلا إن "محافظ الحسكة يمنع المنظمات الدولية من العمل في المخيمات وتقديم الدعم للنازحين"، وذلك وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث".
وأضاف إبراهيم، أن "أسباب هذا التعميم سياسية، فمراكز الإيواء التي لجأ إليها النازحون، هي في الأصل مدارس في الحسكة، وبالتالي هذه المدارس منعت أطفال النازحين وأطفال الأهالي في المنطقة من متابعة تعليمهم، وفق مناهج الإدارة الذاتية".
وكشف مدير مكتب شؤون المنظمات الإنسانية، عن أن "المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة حتى الآن تقول إنها لا تستطيع الدخول إلى هذين المخيمين".
وكانت الإدارة الذاتية افتتحت بعد العدوان التركي على شمال سوريا، برفقة فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة على مناطقها، مخيمين لاستقبال هؤلاء النازحين في ريف الرقة الشمالي والحسكة الغربي، بخدمات فقيرة وغير مؤهلة لاستقبال النازحين.
الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية "أم الخلاخيل" بريف إدلب
وفي سياق آخر، استعادت وحدات من الجيش السوري، اليوم، السيطرة على قرية "أم الخلاخيل" بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن وحدات من الجيش نفذت رمايات مدفعية قبل تقدمها واشتباكها مع التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم جبهة فتح الشام "النصرة سابقا" بقرية "أم الخلاخيل" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مشيرة إلى أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على القرية بعد سقوط خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد في صفوف الإرهابيين وتدمير عدة آليات لها.
واستعادت وحدات من الجيش السوري، أمس الأحد، السيطرة على قرية "المشيرفة" بريف إدلب الجنوبي الشرقي وذلك بعد أيام من بسط سيطرتها على قرية "اللويبدة غربية" و"تل خزنة" والقضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.