100 معدة وسدود حماية وبحيرات صناعية.. تعرف على خطط سوهاج لمواجهة السيول

100 معدة وسدود حماية وبحيرات صناعية.. تعرف على خطط سوهاج لمواجهة السيول
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- اخبار سوهاج
- إخطار السيول
- سيول سوهاج
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- اخبار سوهاج
- إخطار السيول
- سيول سوهاج
استعدت محافظة سوهاج، بكامل طاقتها لمواجهة السيول المحتمل حدوثها بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، ولم تقتصر خطط المحافظة على إنشاء سدود للحماية في الأماكن التي تتعرض السيول، لكن تم إجراء عدة اختبارات عملية لفحص المعدات والمركبات التي تنتقل إلى موقع الأزمة للتعامل مع السيول، كما تم تنفيذ بحيرات صناعية لاستقبال مياه الأمطار.
واستفادت المحافظة من الأخطاء التي حدثت في سيول عام 2016 عندما دمرت السيول عدة منازل بقرى ساقلته واكتفى المسؤولون في الإدارات المختلفة بإلقاء اللوم على بعضهم البعض، وعجزت أجهزة المحافظة عن التعامل مع الموقف، واضطرت المنطقة الجنوبية العسكرية للتدخل الفوري، وتم توفير وسائل الإعاشة والطعام لجميع المواطنين في القرى التي اجتاحتها السيول.
كما تأكدت المحافظة من جاهزية مخرات السيول وتطهير المصارف باستمرار، والتأكد من التدخل الفوري في حالة حدوث أي مشكلة، وسرعة التعامل معها، ووضع الخطط البديلة والتأكد من توافر جميع المستلزمات، وصلاحية المعدات اللازمة، وقدرتها على العمل.
الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، يضع كارثة السيول نصب عينيه مع دخول فصل الشتاء، وبدأ في متابعة استعدادات جميع الأجهزة في المحافظة، والدور المنوط لكل إدارة في حال حدوث سيول، وشهد تدريبا عمليا لمواجهة الأزمات والطوارئ، وذلك بمحطة تنقية المياه بمدينة سوهاج الجديدة.
الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي للمحافظة أوضح أن عدد المعدات التي شاركت في التدريب تخطى الـ 100 معدة ومركبة من مختلف الوحدات المحلية والمديريات والهيئات المعنية، لافتا إلى أن المحافظ اطمأن على جاهزية تلك المعدات، وتفهم العناصر البشرية العاملة عليها لمهام عملها أثناء حدوث الأزمة.
وأضاف أن المحافظ أشاد بالمستوى المتميز لجميع العناصر المشاركة بالتدريب، مؤكداً أهمية تنفيذ تلك التدريبات على أرض الواقع لبيان مدى استعداد جميع الجهات المعنية لمواجهة الأزمات حال حدوثها، وأهمية اتخاذ كل التدابير اللازمة والاستعداد الدائم لمواجهة الكوارث والأزمات، تحسبا لحدوث سيول أو أمطار بنطاق المحافظة.
وشارك في الاصطفاف لوادر وقلابات وجرارات وسيارات شفط المياه وكراكات وسيارات مواد غذائية، وسيارات كعيادات متنقلة، وسيارات من الإسعاف، والحماية المدنية.
وتعد مدينة ساقلتة هي أكثر المناطق تضررا في السيول التي حدثت مؤخرا، لذلك شكلت المحافظة غرفة عمليات بمجلس المدينة، لمتابعة الموقف على مدار اليوم، وتم التأكد من استدعاء جميع الأطقم الطبية والمعدات التابعة لمجلس المدينة وسيارات الإسعاف ورجال التموين، ومعدات الري، في وقت قياسي للتعامل مع الأزمة، كما تم التنسيق مع شركات المقاولات الخاصة للمشاركة في حال حدوث سيول.
قرية الحاجر بساقلته هي من أكثر القرى تضررا في سيول 2016، لذلك تم تنفيذ بحيرة صناعية، وسدين حماية، والبحيرة تتسع لمليون و400 متر مكعب مياه وتعد البحيرة من أهم المشاريع المنفذة لأنها تعطي فرصة زمنية للمسئولين للوصول بمعداتهم والتعامل مع السيول قبل أن تتخطى المياه السدين.
ومدينة ساقلته بها 5 مخرات السيول أهمها مخر قرية الحاجر الذي دمرت سده السيول، في دقائق معدودة، واتجهت المياه، داخل الترعة المجاورة لقرية الحاجر إلا أن طاقتها لم تستوعب مياه السيول فخرجت منها المياه متجهة إلى منازل الأهالي فدمرت عدد كبير من المنازل في 4 قرى بالمنطقة، وتم بناء سد جديد في منطقة الحاجر كما تم بناء بحيرة صناعية وسد خلفها بتكلفة بلغت، 22 مليونا و400 ألف جنيه.