قطعوا رقبته بـ"سنجة".. تفاصيل جديدة بجريمة المريوطية

قطعوا رقبته بـ"سنجة".. تفاصيل جديدة بجريمة المريوطية
ظهرت مفاجآت جديدة، في واقعة جريمة قتل معالج روحاني، بمنطقة الطالبية، على يد سيدتين وخطيب إحداهن، وألقى الأهالي القبض عليهم، قبل التخلص من الجثة، بإلقائها في ترعة المريوطية.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمون، قطعوا رأس المجني عليه، وفصلوها عن جسده باستخدام "سنجة"، ذاكرة، أن الجثة كانت لبائع قماش، ادعى أنه معالج روحاني، وأنه قادر على معالجة ابن المتهمة الرئيسية، الذى يبلغ من العمر 7 سنوات على "النطق"، لأنه غير قادر على الكلام.
وأثناء ذلك، أقام علاقة جنسية مع والدته "المتهمة"، لمدة عامين، وحاولت إنهاء تلك العلاقة، إلا ان المجنى عليه، رفض وأصر على استمرارها، فقررت قتله، واستعانت بشقيقتها وخطيبها، وقتلوه في شقة المتهمة الرئيسية بالطالبية، وقطعوا رأسه ووضعوا جثته فى أكياس، وحاولا إلقائها فى الترعة، ضبطهما الأهالي، وسجل عدد من رواد المنطقة، اعترافات للمتهمة، وصور لها أثناء إلقاء الجثة.
وجاء فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التى جرت بمعرفة مفتشي قطاع الأمن العام، بإدارة البحث الجنائى بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أنه عقب تلقى إخطارًا من الأهالي لقسم شرطة الهرم.
انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص، أن الجثة "ع. ا" 57 سنة، بائع قماش بالموسكي، ومقيم بالهرم، له معلومات جنائية، مذبوح وداخل أكياس بلاستيك و"متربط".
وأوضح الفحص، أن المتهمة المضبوطة، تدعى "رانيا" 31 سنة، ربة منزل، بصحبتها "أحمد" 31 سنة، خطيب أختها، وجرى إخطار النيابة العامة، وانتقلت إلى مناظرة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي، لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
تحفظت قوات الأمن على المتهمين، تحت إشراف العقيد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، وبمناقشة المتهمة الرئيسية "رانيا"، أقرت بارتكاب واقعة القتل، لإنهاء علاقة غير شرعية مع القتيل.