على طريقة "أمير الظلام".. مكفوفون يلعبون كرة قدم في غزة

على طريقة "أمير الظلام".. مكفوفون يلعبون كرة قدم في غزة
- كرة القدم للمكفوفين
- كرة الجرس
- الرياضة
- اخبار الرياضة
- كرة القدم للمكفوفين
- كرة الجرس
- الرياضة
- اخبار الرياضة
نشرت وكالة "معا" الفلسطنية، تقرير عن إطلاق أول مباراة لكرة القدم للمكفوفين "كرة الجرس"، لأول مرة بتنظيم من الاتحاد الفلسطيني لهذه اللعبة، على طريقة الفيلم العربي الشهير أمير الظلام، للزعيم عادل إمام.
وتعتمد اللعبة، على ارتداء اللاعيبة على أجراس، ليتمكن اللاعبين الآخرين من العثور على الكرة في الملعب، وكانت المباراة تلعب بشكل هادئ، لا يتناسب مع لعبة كرة القدم.
وعدد من المشاركين في المباراة أصيبوا بالإعاقة البصرية، نتيجة التعرض للغازات الإسرائيلية، فيما كان عدد آخر ولدوا بتلك المشكلة، أو نتيجة حوادث طرق.
وجدي أبو جربوع، كان لاعب كرة قدم ناشئ، لكنه تعرض للإصابة قبل سنوات طويلة، نتيجة إحدى الغارات الاسرائيلية، اليوم، يؤكد أنه لم ينس حب كرة القدم، وما إن سمع بهذه اللعبة، حتى بدأ بممارستها، والسعي لتشكيل فريق رياضي خاص بها.
ويؤكد "وجدي"، أن الأمر لم يكن سهلا، ولكن بعد التعرف على اللعبة، أصبح يستمتع بها.
ويأمل "وجدي"، أن تخرج كرة القدم الخاصة بالمكفوفين، من الإطار المحلي، إلى المشاركة في البطولات المحلية والدولية.
وأشار إلى وجود عدة عقبات في وجه تطوير هذه البطولة، خاصة بسبب منع الاحتلال الفريق من التوجه للضفة، أو اللعب خارج فلسطين.
ويتكون الفريق الرياضي، من ستة لاعبين، ثلاثة داخل المعلب، وثلاثة في الاحتياط، مقابل ستة آخرين في الفريق المقابل.
والملعب له مواصفات خاصة، حيث لا يتعدى طول الملعب 18 متر، وارتفاع المرمى 130 سم فقط.
ويقول باسل عابد، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الجرس، في قطاع غزة: إنه على الرغم، من أن اللعبة في دول العالم لها تاريخ طويل بعد الحرب العالمية الثانية، إلا أنها دخلت إلى قطاع غزة قبل سنوات قليلة، ليقام اتحاد فلسطيني، قبل أشهر قليلة، رغم مشاركة فلسطين عام 2006، في أول بطولة في قطر.
وأشار "عابد"، إلى أن هناك ستة فرق في قطاع غزة، وهي اللعبة الأولى التي يمارس فيها المكفوفين اللعب بشكل جماعي.
وأوضح، أن الاتحاد يحاول تأهيل هذه الفئة ودمجها في المجتمع، وتشكل هوية هذه الفئة، خاصة أن اللاعبين معظمهم متعلمين وخريجي جامعات.
ولا توجد إحصائية رسمية لعدد المكفوفين في قطاع غزة، إلا أن بعض المختصين يؤكدون، أن الأعداد مرتفعة نسبيا، خاصة مع وجود معاقين بصريا، نتيجة الحروب، إضافة إلى النسبة العالمية.