دموع الإنجاز.. بكاء رمضان بتتويج أمم أفريقيا وصلاح بصعود كأس العالم

12:00 ص | السبت 23 نوفمبر 2019

إنجازان كبيران حققهما المنتخب المصري خلال العامين الماضيين، أولهما التأهل لكأس العالم، وثانيهما فوز المنخب الأوليمبي ببطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020، وكلا الإنجازان تُوج بدموع اللاعبين الذين تفانوا حتى وصلوا لهما.

رمضان صبحي يبكي خلال مبارة حسم لقب أمم أفريقيا تحت 23 عاما

دخل رمضان صبحي قائد منتخب مصر الأولمبي فى نوبة بكاء مؤثرة أثناء مباراة الفراعنة أمام كوت ديفوار في نهائي أمم أفريقيا تحت 23 سنة، بعدما أحرز هدف التقدم الذي حسم اللقب لصالح منتخبنا.

وسجل رمضان صبحي هدفا قاتلا في شباك منتخب كوت ديفوار بالدقيقة 114 من زمن الشوط الثاني الإضافي عقب نهاية المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يدخل لاعب الأهلي في نوبة بكاء فرحا، وسط تشجيع حماسي من جانب الجماهير المصرية المتواجدة في المدرجات.

وحصل رمضان صبحي على لقب أفضل لاعب في مباراة اليوم، نظرا لجهوده خلال المباراة وإحرازه الهدف الثاني.

ونجح المنتخب المصري في التتويج بالبطولة لأول مرة في التاريخ، خاصة وأنها بدأت في عام 2011 بالمغرب ونجح منتخب الجابون في تحقيق اللقب حينها.

وحقق "الفراعنة الصغار" الفوز اليوم الجمعة، على كوت ديفور على ستاد القاهرة في حضور 70 ألف مشجع بهدفين مقابل هدف، أحرز الهدف الأول الظهير الأيمن كريم العراقي، في الدقيقة 38، بعد تسديدة قوية، بينما سجل رمضان صبحي، هدف الفراعنة الثاني في الدقيقة 114، من عمر اللقاء.

يذكر أن منتخب مصر الأوليمبي تأهل إلى أولمبياد طوكيو عقب انتصاره على منتخب جنوب أفريقيا، بثلاثية دون رد في لقاء نصف النهائي، وأحرز الأهداف رمضان صبحي "هدف"، وعبدالرحمن مجدي "هدفين"، ليتأهل الفراعنة برفقة كوت ديفوار، التي تجاوزت منتخب غانا "البلاك ستارز" بركلات الترجيح.

دموع محمد صلاح في مباراة تأهل مصر لكأس العالم

لحظات مؤثرة عاشها لاعبو منتخب مصر الأول عموما، ونجم المنتخب وفريق ليفربول محمد صلاح خصوصا خلال مباراة الكونغو، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، فبعد أن أحرزت الكونغو هدف التعادل، وكادت تحرم مصر من التأهل، دخل صلاح في نوبة صراخ وبكاء، ليقوم بعدها ويحفز زملائه والجماهير، حتى رُزق بهدف الصعود.

تلك المباراة كانت في أكتوبر 2017، وظل المنتخب المصري متقدما 1-0، معظم دقائق المباراة، وهي نتيجة تضمن له التأهل للمونديال، حتى قلبت الكونغو الطاولة وأحرزت هدف التعادل في الدقيقة 86.

بعد هدف التعادل أصيب الجميع بالصدمة، ودخل صلاح في نوبة بكاء وصراخ، ولكنه تدارك أنفاسه وقام من جديد ليواصل وزملائه اللعب، ونجحوا بالفعل في الحصول على ضربة جزاء نجح صلاح في تسديدها في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة.

وتأهل منتخب مصر بعد هذا اللقاء إلى كأس العالم بعد غياب دام 28 عاما عقب الفوز على الكونغو 2-1، في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد برج العرب في الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وأحرز هدفي المباراة محمد صلاح.