المعارضة الجزائرية تطالب "بوتفليقة " بالرحيل.. والرئاسة تنتقد دعوات "تدخل الجيش"

المعارضة الجزائرية تطالب "بوتفليقة " بالرحيل.. والرئاسة تنتقد دعوات "تدخل الجيش"
حشدت أحزاب المعارضة الجزائرية، أمس الأول، عدة آلاف من أنصارها للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة 17 إبريل المقبل ، ورفض ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية جديدة بعد 15عاماً فى حكم البلاد ، وإحتشد نحو 5 آلاف شخص فى استاد لكرة القدم بالجزائرالعاصمة ورددوا هتافات تدعو للمقاطعة ورحيل النظام.
من جانبه، انتقد رئيس ديوان رئيس الجمهورية أحمد أويحيى الدعوات التى أطلقتها بعض الأطراف فى الفترة الأخيرة لاسيما لتدخل الجيش من أجل إنقاذ البلاد، وقال «أويحيى»،وفق ما نقلته صحيفة «الشروق» الجزائرية، إن «الذين كانوا يدعون إلى تدخل العسكر ليسوا ديمقراطيين» ووصف دعوات المقاطعة وتدخل الجيش بأنها ليست مطالب ديمقراطية.
وفى سياق آخر، أعلن عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، أن مشروع إصلاح الدستور الجزائرى الحالى لا ينص على استحداث منصب نائب لرئيس الجمهورية.
من جهة أخرى، شيع مواطنون جنازة شاب أحرق نفسه وصديقا له بالبنزين، فى ولاية وهران، بسبب قرار قضائى بطرده من سكنه، فيما يرقد زميله فى المستشفى بإصابات خطيرة، وسط حالة من الغضب دفعت مواطنين إلى قطع الطرق فى المنطقة السكنية بحى البيوض، ويواجه الرئيس بوتفليقة معارضة شديدة لترشحه لقيادة البلاد في الفترة المقبلة وذلك على خلفية تراجع حالته الصحية والرغبة الشعبية في ضرورة تغييرالدماء في مؤسسة الرئاسة بعد التطورات العربية مؤخرا.