"أردوغان" يقتل الروس!

كشف تقرير الإذاعة الدنماركية الرسمية حقائق هامة حول دور تركيا الأردوغانية فى قتل السياح الروس الذين انفجرت بهم طائرة فوق سيناء قبل ثلاثة أعوام.. ونقلت إذاعة الدنمارك نتائج تحقيقات البوليس الأسترالى مع الإرهابى الأسترالى خالد الخياط «من أصول لبنانية فلسطينية» المتهم بالشروع فى تفجير طائرات أسترالية، التى أكد فيها أن أخاه الأصغر طارق الخياط وباسل حسن، وكلاهما إرهابيان، دنماركى الجنسية «ومن أصول لبنانية وفلسطينية»، قد قاما بتفجير الطائرة الروسية التى كانت تحمل 293 سائحاً روسياً فوق سيناء، وأدلى الإرهابى خالد الخياط باعترافات تفصيلية ئؤكد انتماء الثلاثة إلى ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابى وأن تركيا استخدمت الإرهابى باسل حسن المتخصص فى تكنولوجيا الطائرات فى عمليات إرهابية متعددة ضد دول أوروبا والدول العربية وروسيا، بل وفرت تركيا المتفجرات وأساليب النقل والتمويل للإرهابى الداعشى باسل حسن خلال الفترة من 2017 حتى الآن.. وفى الوقت الذى تكثف فيه الأجهزة الأمنية بالدنمارك وأستراليا البحث للقبض على باسل حسن فإن خالد فى سجن أستراليا وطارق فى سجن الدنمارك، وهو ما يثير تساؤلات عديدة حول صمت روسيا على خيانة تركيا حليفتها طوال العامين الماضيين؟

ولا نعرف أين كانت أجهزة الرئيس بوتين من هذه التحقيقات التى تجرى مع خالد الخياط فى أستراليا منذ ما يقرب من عامين!! وكيف لم تحرك الأجهزة الروسية ساكناً أمام ما أعلنته الأجهزة والإذاعة الدنماركية قبل أيام؟ ولماذا لم نسمع صوتاً حول حقوق الضحايا المدنيين الروس ممن غدروا بهم من دواعش وأتراك.. وكنا قد رأينا رد الفعل الروسى ضد السياحة فى مصر على خلفية هذه الجريمة البشعة!!

لقد ثار الأتراك على أردوغان المجنون بالخلافة الظالمة، الذى أنفق المليارات من أموال الشعب التركى دعماً وحماية وتمويلاً لكل الجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية، ودمر الجيش والاقتصاد التركى بالاعتداءات الدموية المتكررة ضد سوريا والعراق وليبيا والسودان وروسيا ومصر ودول أوروبا.. فكيف تستمر روسيا فى تحالف مع هذا المأفون الذى تتكشف كل يوم جرائمه البشعة؟

إن دماء المدنيين الروس التى أهدرت فى حادث الطائرة سوف تطارد باللعنة كل الإرهابيين.. ويجب أن ينتبه العالم للخطر الأردوغانى الدموى.