وزير داخلية بوليفيا يتهم الرئيس السابق إيفو موراليس بـ"الإرهاب"

05:55 م | الجمعة 22 نوفمبر 2019

اتهمت الحكومة الانتقالية في بوليفيا، اليوم، الرئيس المستقيل إيفو موراليس الذي لجأ الى المكسيك بـ"الفتنة والإرهاب" بعدما حرض أنصاره على إغلاق طرق حول لاباز في تسجيل بثته السلطات، وقال وزير الداخلية ارتورو موريو لوسائل إعلام عند مغادرته مبنى النيابة العامة "نطالب بالعقوبة القصوى للفتنة والإرهاب".

واندلعت الاضطرابات في بوليفيا بعدما اتّهمت المعارضة موراليس أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا، بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي ليحكم لولاية جديدة، وقد استقال في العاشر من نوفمبر الجاري تحت ضغط تظاهرات المعارضة وبعدما تخلى عنه الجيش، ومنذ استقالته يتظاهر أنصاره يوميا في شوارع لاباز ومدن أخرى.

وكانت الشرطة البوليفية فرقت أمس الخميس، بالغاز المسيل لدموع مظاهرة ضد الحكومة في العاصمة لاباز بينما يناقش البرلمان وسائل الخروج من الأزمة الخطيرة التي تهز البلاد، وحمل آلاف الأشخاص نعوش خمسة أشخاص قتلوا الثلاثاء الماضي في صدامات في مدينة إل ألتو المحاذية للاباز وتعد معقل موراليس.

واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في ساحة سان فرانسيسكو في وسط لاباز مما اضطر مجموعتان تحملان نعشين لوضعهما على الأرض لفترة قصيرة بعدما حاصرتهما سحب الغاز، وهتف المتظاهرون "عدالة! عدالة!"، متهمين السلطات بإطلاق النار على المتظاهرين المؤيدين لموراليس الذي لجأ إلى المكسيك بعدما أجبر على الاستقالة. وكان هؤلاء يحتجون الثلاثاء على القمع وعلى حكومة جانين أنييز الرئيسة بالوكالة منذ 12 نوفمبر الجاري.