1997 تميمة شوقي غريب.. بطولة للناشئين وعمل مع مواليدها "اللي معملهوش المحترفين"

1997 تميمة شوقي غريب.. بطولة للناشئين وعمل مع مواليدها "اللي معملهوش المحترفين"
- شوقي غريب
- المنتخب الأوليمبي
- مواليد 97
- كأس الأمم الإفريقية
- منتخب مصر الأوليمبي
- رمضان صبحي
- مصطفى محمد
- شوقي غريب
- المنتخب الأوليمبي
- مواليد 97
- كأس الأمم الإفريقية
- منتخب مصر الأوليمبي
- رمضان صبحي
- مصطفى محمد
صاحب أكبر إنجاز عالمي في تاريخ الكرة المصرية، المدرب المتوج مع منتخب الشباب ببرونزية كأس العالم 2001، لقب مسجل في سجلات الكرة المصرية بتوقيع واحد فقط، هو شوقي غريب منذ أكثر من 18 عاما، لم يجاور اسمه أحد، ولم يسبقه فيها أي مدرب مصري أو أجنبي تولى تدريب المنتخبات القومية في كافة مراحلها، وكأنها تميمة سعده في الملاعب المصرية، التي أضاف إليها مواليد 1997 اليوم بريقا جديدا بالتأهل لطوكيو، ليكون لهذه السنة علامة مميزة أخرى في حياة مدرب المنتخب المصري وفي مسيرته التدريبية الممتدة منذ أكثر من 25 عاما.
المدرب الستيني للمنتخب الأوليمبي القومي، المحلاوي النشأة، الذي مثل منتخب مصر الأوليمبي كلاعبا في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، وفاز مع جيل من الموهوبين في المنتخب الأول ببطولة إفريقيا عام 1986، يحمل عام 1997، ذكرى سعيدة في حياته، وفي مسيرته مع عالم التدريب، التي بدأها في منتصف التسعينات، ليس لأنه حقق حلم الوصول لأولمبياد طوكيو 2020 مع من يحملون شهادة الميلاد في هذا العام، و"عمل معهم اللي معلمهوش المحترفين"، مثلما يحكيه إعلان إحدى شركات الاتصالات بالتزامن مع البطولة، ولكنها السنة التي شهدت أول بطولاته في عالم التدريب.
شوقي غريب كان مدربا عاما لمنتخب الناشئين الفائز بأمم إفريقيا 97 ورمضان صبحي ابن 4 أشهر
فمثلما شهد إستاد القاهرة على آخر إنجازات غريب، المدير الفني، بالصعود لأولمبياد طوكيو 2020 في مباراة نصف نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة، وتتويجه في عام 2006 مع جيل المعلم حسن شحاتة بكأس الأمم الأفريقية للكبار، كواحد من أعضاء جهازه الفني، وهو الإنجاز الذي تكرر في غانا عام 2008 وأنجولا 2010، كانت أرض ملعب الإستاد الوطني بمدينة "جابورون" في الجابون، خلال الفترة من 11 إلى 24 مايو 1997، شاهدة على أولى إنجازاته كمدرب عام في جهاز المدير الفني الراحل الدكتور محمد علي، عندما توجوا بكأس الأمم الإفريقية تحت 17 سنة خارج الأرض، في وقت كان فيه رمضان صبحي قائد المنتخب الأوليمبي الحالي، لم يمر على ميلاده 4 أشهر، كما أن هداف المنتخب بالبطولة، مصطفى محمد، لم يكن ولد بعد.
صاحب أكبر إنجاز عالمي في تاريخ الكرة المصرية ينتظر أول بطولة إفريقية له مع الأوليمبي وهو في منصب الرجل الأول
يعود الجيل، الذي ضم أحمد بلال، هداف الأهلي السابق، وقاده محمود أبوالعلا، لاعب الزمالك السابق، ومحمد فضل، عضو اللجنة الخماسية، لاتحاد الكرة الحالي، والحارس الراحل أحمد إكرامي، نجل حارس الأهلي السابق إكرامي، وشقيق حارس الفريق الحالي شريف إكرامي، وقائمة أخرى من اللاعبين هم: "الخطيب محمد، محمد خيري عبد الوهاب، هاني سعيد، أشرف أبو زيد، محمد جمال رشاد، عربي السيد، أشرف عبد الجليل، عمرو الدسوقي، محمد محمد عز الدين، محمد محروس، محمد سالم حسب الله، أحمد مصطفى كمال، محمد مصطفى محمد، وياسر علي حسن"، ويمثل مصر في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة على أرض إستاد القاهرة، ويخرج من الدور ربع النهائي، بعدما أقصاه منتخب إسبانيا.
مواليد العام ذاته، الذي شهد أول مراحل توهج شوقي غريب كمدرب مع جيل من مواليد عام 1980، وعمره وقتها لم يتجاوز 38 عاما، تحت رعاية المدير الفني دكتور محمد علي وقتها، عادوا اليوم معه، وهو في عامه الـ60 بعد سنوات من الخبرة في تدريب الأندية والمنتخبات، ليحجزو بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 العام القادم، وعلى بعد خطوة واحدة من بطولة إفريقيا، ليكون 1997، عام السعد على شوقي غريب، ويحقق مع الشباب والناشئين ما لم يحققه مغ المحترفين.