بـ"حريق ومصابين" في 4 دقائق.. تعليم بني سويف تنفذ "إخلاء الكوارث" بمدرسة

02:50 م | الأربعاء 20 نوفمبر 2019

نفذت مدرسة إهناسيا الصناعية الميكانيكية، التابعة لمديرية التربية والتعليم في بني سويف، اليوم، خطة لتنفيذ إخلاء المدرسة، في حال حدوث كارثة، وضعت الخطة على أساس نشوب حريق كبير داخل المدرسة، ووجود حالات إصابات.

قال إبراهيم مصطفى أحد العاملين بالمدرسة، تنفيذ الخطة لم يستغرق سوى 4 دقائق، منذ لحظة انطلاق جرس الإنذار، وإخلاء الفصول من الطلاب بشكل منظم، بعيدا عن التزاحم، مرورًا بوصول سيارات الإطفاء، والسيطرة على الحريق، ونقل أول مصاب في الحادث.

وتابع: "وجدنا تعاونا كبيرا من مديرية أمن بني سويف، وإدارة الحماية المدنية، كذلك مرفق الإسعاف الذين شاركونا في تنفيذ الخطة، التي تم أخذها على محمل الجد".

وأكد محمد حسام الدين وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، إن تنفيذ تجربة الإخلاء في حالات الطوارئ في مدرسة إهناسيا الثانوية الصناعية، جاء لتدريب الطلاب على كيفية مواجهة الأزمات والكوارث، مثل خطة الإخلاء في مواجهة الحريق.

وأشار إلى أن تنفيذ خطط الإخلاء بالمدارس، بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم، ومركز دعم واتخاذ القرار بمجلس رئاسة الوزراء، ومديريات الأمن، والحماية المدنية على مستوى الجمهورية، لتأهيل وتدريب الطلاب والمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية، على كيفية التصرف السريع والمنظم، في حالة الأزمات والكوارث، حفاظًا على سلامة الطلاب.

وأوضح، أن فريق الأمن من المدرسة، وزع المهام على مدير المدرسة والمعلمين، وحدد الطلبة الذين يمثلون مشهد الإصابة بالإغماء في المكان المحدد، وتنفيذ تجربة الإخلاء، وتحديد السيناريو للمدير، بإجراء الاتصال التليفوني بالجهات المعنية، مثل المطافئ، الإسعاف، والشرطة، بعد تبليغه بوجود حريق في المدرسة، يعقبها إخلاء الفصول بشكل منظم لمكان آمن، ثم رجال الإطفاء ورجال الإسعاف، مؤكدًا تنفيذ خطة إخلاء المدرسة بنجاح.

وشدد حسام الدين، على أن الإخلاء يبدأ من المناطق الأكثر تعرضا للخطر، التي غالبا ما تكون الدور الأرضي والأقرب إلى المخارج، مع تفادي عمليات الدهس وتجنب حدوث الإصابات والوفيات.

وأشار إلى أن الخطة، تضمنت معرفة مواقع جميع الطفايات بالمدرسة، ومواقع شبكات الحريق الرطبة، وكيفية استخدامها والتدريب عليها، حسب التعليمات الموجودة عليها، وإعادة تعبئتها بالتنسيق مع إدارة المنشأة، لافتًا إلى أن إعداد وتنفيذ هذه الخطة، حرصا من الوزارة على سلامة الطلاب، وللمحافظة على المنشآت التعليمية والمدارس، ولضمان سلامتهم.