وزير الآثار يحيل واقعة وجود جزار بحديقة قصر الشناوي بالمنصورة للنيابة

01:45 م | الأربعاء 20 نوفمبر 2019

وجه الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، بإحالة واقعة وجود جزار داخل "قصر محمد الشناوي باشا" الأثري بالمنصورة إلى النيابة الإدارية للتحقيق.

وأكد مصدر مسؤول بأثار الدقهلية، على أنه جرى عمل مذكرة بما حدث، وإحالته إلى الشؤون القانونية للتحقيق، وأن الوزير أحال الواقعة للنيابة بمجرد معرفتها.

ومن جانبه طالب الدكتور مهند فوده، مدرس بهندسة المنصورة ومؤسس مبادرة انقذوا المنصورة، بجرد محتويات القصر بالكامل، فليس من العقول أن يجرى مجرد تحقيق في الواقعة، فأجزاء من القصر تمت تفكيكها، ومحتوياته، ويجب أن يجري مطابقات المحتويات بمحضر استلام القصر من ملاكه الأصليين.

وأضاف مؤسس مبادرة انقذوا المنصورة، لـ "الوطن" أن التباطؤ في عملية الترميم هي السبب الرئيسي في ظهور هذا الإهمال، فليس من المقبول أن يستمر القصر من عام 2011 دون الانتهاء من مشروع ترميمه.

وأشار إلي أن للقصر قيمة كبيرة على مستوى الدولة ككل وليست محافظة الدقهلية، فلا يليق بتاريخه وقيمته المعمارية وهو الحائز على شهادة من رئيس وزراء إيطاليا عام 1931بأنه أجمل ما بناه الإيطاليين خارج إيطاليا أن يتحول لمجزر وأن تعلق الذبائح على أبوابه الفخمة ذات الحديد المشغول التي جاء بها محمد بك الشناوي خصيصا من إيطاليا" .

يذكر أن " الوطن" نشرت تقريرا عن وجود جزارين، وتقطيع لحوم على باب قصر الشناوي الجاري تطويره وترميمه منذ ما يزيد عن 10 سنوات، حيث فوجئ المارة وجيران القصر، بوجود جزار داخل القصر، وقد علق "فخدتين" ذبيحة على باب القصر.