بالتكنولوجيا.. "الداخلية" تُحكم قبضتها على متجاوزي السرعة واللصوص

بالتكنولوجيا.. "الداخلية" تُحكم قبضتها على متجاوزي السرعة واللصوص
- الداخلية
- المخالفات المرورية
- اللصوص
- متجاوزى السرعة
- الملصق الإلكتروني
- الداخلية
- المخالفات المرورية
- اللصوص
- متجاوزى السرعة
- الملصق الإلكتروني
تراجعت جرائم سرقة السيارات مؤخراً بعد استعادة وزارة الداخلية عافيتها على مدار السنوات الخمس الماضية، حيث قضت الأجهزة الأمنية على أغلب بؤر الإجرام التى يتم استخدامها فى السطو على السيارات وتقطيعها وبيعها لتجار «قطع الغيار»، أو استخدامها فى نقل المواد المخدرة، فضلاً عن استغلالها فى أعمال الإرهاب.
وبدأت الوزارة، منذ بداية 2019 فى اتخاذ خطوات فعلية للحد من تلك الجرائم، عبر تفعيل وتعميم «الملصق الإلكترونى» للمركبات بوحدات المرور على مستوى الجمهورية، باعتباره قد يساهم فى رفع معدلات إعادة السيارات المُبلغ بسرقتها بإدراجها بشكل إلكترونى يضمن سرعة ضبطها، إضافة إلى ضبط مخالفات تجاوز السرعة المقررة وتخزين صور المركبات المخالفة إلكترونياً بقاعدة بيانات مركزية، كما يمكن التعرف على المركبات التى تم تركيب الملصق لها، لضبطها تنفيذاً لقانون المرور.
وتزايدت جرائم سرقة السيارات فى مصر خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011، إذ تضاعفت معدلاتها على مستوى محافظات الجمهورية، التى وصلت إلى ما يقرب من 30 ألف سيارة، وذلك مقارنة بفترة ما قبل الثورة، حيث تنوعت الجرائم ما بين سرقة بالإكراه فى وضح النهار، وقطع الطريق على سائقى السيارات، فضلاً عن سرقة المنازل والمحال التجارية والآثار، وتجارة المخدرات، وحرق منازل ومزارع، واقتحام أقسام الشرطة على مرأى ومسمع من الجميع، ولم يسلم المواطنون من سرقة سياراتهم، أو منازلهم الخاوية، بل سرقة أموالهم عبر بلطجية الشوارع.
واشتهرت مناطق فى الجيزة والقليوبية باتخاذها مأوى لتخزين السيارات المسروقة التى اكتسبت سمعة كبيرة، وذاع صيتها بين الباحثين عن سياراتهم المسروقة، أشهرها منطقة المثلث الذهبى، أو كما يطلق عليها «مثلث الرعب»، وهى قرى «الجعافرة والقشيش وكوم السمن»، التابعة لمدينة شبين القناطر بالقليوبية، التى حولها المجرمون إلى مخازن للسيارات المسروقة.
وتُعد قرى المثلث الذهبى أبرز مخازن السيارات المبلغ بسرقتها، لكونها تعد من أشهر بؤر تجارة المخدرات، وهو ما يدفع المتعاطين لسرقتها، ثم استبدالها مقابل الحصول على تذاكر الهيروين، والأنواع الأخرى من المكيفات، وأحياناً تتم لإعادتها مقابل الحصول على فدية، أو تقطيعها وبيعها لتجار قطع غيار السيارات، أو استخدامها فى نقل المواد المخدرة.
وفى «الجيزة»، يشتهر مركزا «الصف وأطفيح» كوجهة لأصحاب السيارات المسروقة للبحث عن سياراتهم، وتحولت منطقة «الصف» إلى مخزن للسيارات المبلغ بسرقتها لكونها محاطة بمنطقة صحراوية.