الحبس والغرامة عقوبة المتهمين بالتنمر على الطالب السوداني

الحبس والغرامة عقوبة المتهمين بالتنمر على الطالب السوداني
- التنمر
- تنمر
- تلميذ سوداني
- تنمر بتلميد سوادني
- طالب سوداني
- تنمر بطالب سوداني
- التنمر
- تنمر
- تلميذ سوداني
- تنمر بتلميد سوادني
- طالب سوداني
- تنمر بطالب سوداني
غرامة وحبس أو الاثنين معا هي عقوبات قد تلحق بثلاثة من المتهمين، الذين تواجههم نيابة حدائق القبة في واقعة "التنمر" ضد طالب من جنوب السودان، عن طريق السخرية والاستهزاء منه في فيديو جرى بثه عبر موقع "فيس بوك".
وفقا للمحامي والباحث القانوني علي سعد، فإنه يجري الحكم على السخرية من شخص وتسجيل ذلك عبر مقاطع فيديو جرى بثها على مواقع التواصل الاجتماعي بالاستناد إلى قانون الإنترنت، حيث فصل القانون المعروف باسم قانون التوقيع الإلكتروني تلك الأفعال لتصبح ضمن السب والقذف.
المحامي علي سعد: حبس وغرامة تصل إلى 5 آلاف جنيه.. عقوبة السب والقذف عبر الإنترنت
وتابع سعد حديثه لـ"الوطن"، أنه وفقا لذلك القانون الصادر في عام 2004 فإن المتهمين أمام اتهام بالسب والذي تكون عقوبته الحبس من 24 ساعة وحتى 3 سنوات أو الغرامة التي لا تزيد على 5 آلاف جنيه.
وتواجه النيابة المتهمين الثلاثة بالفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين ظهروا فيه وهم يعتدون علي التلميذ السوداني، كما جرى تحديد هوية المجني عليه، وهو تلميذ يدعى "جون مانوث"، في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة اللاجئين في العباسية.
أستاذ القانون الجنائي: قانون التمييز العنصري ينطبق على هذه الواقعة
ويفصل الدكتور عماد الفقي أستاذ القانون الجنائي الواقعة بين اعتداء وتمييز عنصري، حيث ستقوم توجه الاتهام بناء على جرى في الفيديو المصور، فإذا شمل ذلك ضربا تكون الواقعة جنحة ولا تمثل جناية إلا في حال تسببها في عاهة، ويشير أستاذ القانون الجنائي إلى أن جنحة الضرب وفقا لقانون العقوبات المصري تكون عقوبتها مدة لا تزيد على سنة بالإضافة إلى غرامة لا تزيد على 500 جنيه.
وأضاف الفقي في حديثه لـ"الوطن"، أن السخرية والتنمر تدخل في إطار التمييز العنصري، مشيرا إلى أن مصر أصدرت قانونا يعاقب من يقوم بالتمييز في عام 2012، وينص الباب الـ11 من الكتاب الثاني من القانون على المعاقبة بغرامة لا تقل عن 30 ألف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه أو الحبس أو العقوبتين معا، لأي شخص يقوم أو يمتنع عن عمل يسبب تمييز بين الأفراد بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
وأشار الفقي أن بث الفيديو على الإنترنت يعتبر حضًا على الكراهية، وهو أيضا جنحة تعاقب بالحبس من 24 ساعة ولمدة قد تصل إلى 3 سنوات على حسب النتيجة التي أدت إليها ووفقا لتحقيقات النيابة.
وتبين أن المتهمين بينهم طالبان بالجامعة وعامل، حيث اعترفا في واقعة التنمر ضد التلميذ السوداني في محضر الشرطة، أنهما كانا يمزحان معه، بقولهم: "احنا كنا بنهرز معاه وقولنا نصور الفيديو عشان نعمل مشاهدات على فيسبوك".
وأضاف الطالبان: "احنا نشرنا الفيديو على الفيسبوك بحسن نية، وده أكبر دليل على إن محدش فينا كان في نيته أي انتقام من التلميذ السوادني".