طلاب: اخترنا الدراسة في "العاصمة الإدارية" لاهتمامها بالبحث

طلاب: اخترنا الدراسة في "العاصمة الإدارية" لاهتمامها بالبحث
- جامعة كوفنترى
- العاصمة الإدارية الجديدة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعات التطبيقية الألمانية
- الثورة الصناعية الرابعة
- الذكاء الاصطناعى
- جامعة كوفنترى
- العاصمة الإدارية الجديدة
- الجامعات الأجنبية
- الجامعات التطبيقية الألمانية
- الثورة الصناعية الرابعة
- الذكاء الاصطناعى
«نحرص على التردد على مكتبة الجامعة، والبحث عبر مختلف الوسائط الرقمية عن معلومات تتماشى مع المقررات، التى سندرسها خلال أول فصل دراسى».. بتلك الكلمات أوضح طلاب جامعة «كوفنترى» بالعاصمة الإدارية الجديدة، كيف بدأوا العام الدراسى الجديد، معربين عن سعادتهم البالغة بتجربة نقل الجامعات الأجنبية إلى مصر، لأنها توفر لهم بيئة تعليمية جيدة تؤهلهم لسوق العمل المحلى والدولى، من خلال دمج التعليم بالتدريب، القائم على المعرفة والبحث، بحسب رأيهم.
وسيم ماجد، طالب بكلية الهندسة، يقول إن الجامعة تتميز بتوفير بيئة تعليمية جيدة، وأعضاء هيئة تدريس لديهم خبرات طويلة فى المجال الهندسى، موضحاً أنها تؤهله لسوق العمل بشكل جيد لأنها تعتمد على التدريب العملى المكثف، ولفت إلى أنه اهتم بالذهاب إلى المكتبة التى تشمل كتباً ورقية وإلكترونية، منذ بداية العام الدراسى الجديد، وأضاف ماجد لـ«الوطن» أنه يرغب فى الالتحاق بقسم «الميكانيكا»، بعد حصوله على مجموع 97% فى الثانوية العامة، مؤكداً أن فرصة عمله فى مصر أفضل بكثير من الخارج، لأنه سيحصل على شهادة من جامعة أجنبية ذات مكانة مرموقة فى التعليم الجامعى، ولفت إلى أن نظام الدراسة بالكلية 4 سنوات، وفى السنة الأولى يدرس الطالب الهندسة بصفة عامة، بعدها يتخصص فيما يريد، سواء «الميكانيكا» أو «هندسة الإلكترونيات».
منذ التحاقه بالجامعة، حرص أحمد مختار، طالب بكلية الهندسة، على استغلال وقته فى البحث والاطلاع، فبدأ يتردد على المكتبة ما بين محاضرة وأخرى، قائلاً: «بستفاد من المكتبة بقدر كبير من المعلومات، وبستغل وقت فراغى فى القراءة والاطلاع»، لافتاً إلى أن شراكة الجامعة مع شركة «السويدى» تسهم فى تأهيل الطلاب بشكل جيد فى تخصص هندسة الإلكترونيات، الذى يأمل الالتحاق به. وعن جوانب الاستفادة العملية، أكد «مختار» أن عدد الملتحقين بالكلية قليل، ما يتيح لهم فرصة المناقشة والتفاعل بشكل فعال فى المحاضرة.
تنافس ملحوظ حرص على خوضه الطالب حسن هانى، من كلية الحاسبات، منذ التحاقه بالجامعة، قائلاً «جايين نتحدى جامعة الـAUC، خاصة أن جامعة كوفنترى هى أول جامعة تم إنشاؤها فى مصر بالتعاون مع شركة السويدى، التى تتميز بكثافة إمكانياتها الفنية والتكنولوجية»، موضحاً أن أبرز المواد التى يتم تدريسها بالكلية هى مادة الفيزياء، والرياضيات، وبرامج اللابات.
وحرصت الجامعة على ربط طلابها بالمجتمع منذ بداية العام الدراسى الجديد، بحسب هانى، موضحاً لـ«الوطن»: «بنعمل حالياً مشروع تخرج كأوتوبيسات أو وسائل إلكترونية كموقع إلكترونى كدليل يرشد الطلاب إلى الجامعة، أو أى وسيلة نوصل بيها للجامعة بحيث إنها تكون أسهل»، مؤكداً: «بدأنا نتعلم القواعد الأساسية دلوقتى عشان أفكارنا تظهر للنور»، وأعد هانى برنامجاً متنوعاً من الأنشطة الرياضية والعملية، لرغبته فى الترشح لرئاسة اتحاد طلاب الجامعة، ويشمل برنامجه ألعاباً رياضية مثل كرة القدم والتنس، والاسكواش، والفروسية.
جنا مراد، الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة «المعرفة» قالت إن أكثر ما يميز جامعات العاصمة الإدارية الجديدة، هو أن نظام الدراسة والالتحاق والقبول والتعامل مع الطلاب يتطابق مع سياسات الجامعات الأم بالدول الأجنبية، بالإضافة إلى شهادة التخرج الخاصة بها، موضحة أن التعليم بالجامعة يوازى التعليم بالجامعتين الأمريكية والألمانية بالقاهرة.
«اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ومتابعته وتشديده على المحافظة على اختيار الجامعات المرموقة لاستضافتها بالعاصمة سبب رئيسى فى اختيار أولياء أمورنا لها لإلحاقنا بها»، هكذا تحدثت عليا محمد، الطالبة بكلية التصميم والإعلام، عن حماسها للالتحاق بالجامعة، موضحة أن كل الجامعات، التى أعلن عنها بالعاصمة الإدارية تمثل نقلة شاملة لطرق التعليم فى مصر.
وفى مجمع الجامعات الكندية، أكد عدد من الطلاب الملتحقين بالكليات ذات التخصصات الفريدة بالجامعة، أن التحاقهم بفرع جامعة «جزيرة البرنس إدوارد» خطوة على الطريق الصحيح، وقال خالد محمد، الطالب بكلية الهندسة، إن تجربة الدراسة بالجامعة فرصة جيدة، مشيراً إلى أن الجامعة لها نظام فى الدراسة يختلف عن مثيلاتها من الجامعات الأخرى، فمن بداية الالتحاق تتعهد الإدارة بتوفير فرص التدريب والعمل على تأسيس وتكوين شركة متخصصة، ولفت إلى أن «الجروب» المكون من الطلاب ابتكروا عدداً من الاختراعات التى تبنتها إحدى الشركات بالعاصمة، وتابع أن الدراسة من البداية تعتمد على تدريب وتأهيل الطلاب للحياة العملية، لافتاً إلى أنه بعد الانتهاء من التدريب العملى، يبدأ التطبيق المباشر، مشيداً بسرعة تنفيذ المنشآت والمخططات، ووجه رسالة لجميع الطلاب الراغبين فى الالتحاق بجامعات العاصمة الإدارية: «لا تخشوا بُعد المسافات.. فالوقت مجرد تعود»، مؤكداً أن العاصمة الإدارية ستكون قبلة المستقبل والتقدم والرقى فى مصر.
محمد أحمد، الطالب بالفرقة الأولى بالجامعة الألمانية التطبيقية، قال إنه اتخذ قرار خوض تجربة الدراسة فى إحدى جامعات العاصمة الدولية، بعدما أعلنت وزارة التعليم العالى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع عملها بشكل دورى، مؤكداً أن الدراسة بالجامعة تتمتع بعدد من المميزات، أبرزها الاعتماد على التكنولوجيا، وثورة الذكاء الاصطناعى، المعتمدة على تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، وأضاف أنه بداية من شهر فبراير المقبل، ستبدأ الدراسة بالفرع الجديد لتحالف الجامعات التطبيقية الألمانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أن نظام الدراسة يشترط أن يدرس الطلاب لمدة عام بالجامعة الألمانية بالقاهرة «GUC»، معبراً عن ثقته فى أن الدراسة بالجامعة ستساعده على تحقيق عدد من المكاسب العلمية، التى تساعده على تحقيق أهدافه العملية.