واشنطن تضغط على سول وطوكيو لتجديد اتفاقية المعلومات العسكرية

واشنطن تضغط على سول وطوكيو لتجديد اتفاقية المعلومات العسكرية
- وزير الدفاع الكوري الجنوبي
- واشنطن
- سول
- كوريا الجنوبية
- اتفاقية المعلومات العسكرية
- طوكيو
- الحكومة اليابانية
- وزير الدفاع الكوري الجنوبي
- واشنطن
- سول
- كوريا الجنوبية
- اتفاقية المعلومات العسكرية
- طوكيو
- الحكومة اليابانية
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي جونج كيونج دو، اليوم، إن الولايات المتحدة تضغط على بلاده وعلى اليابان لتضييق هوة خلافاتهما من أجل تجديد اتفاقية تبادل المعلومات العسكرية التي ستنتهي صلاحيتها في وقت قريب، لكن هناك دلائل قليلة على حدوث تغيير في مواقفهما تلوح في الأفق.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كيونج دو في العاصمة التايلاندية "بانكوك"، بعد محادثات ثنائية مع نظيره الياباني تارو كونو، وثلاثية جمعت بينهما ووزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وكان يُنظر إلى المحادثات على نطاق واسع على أنها فرصة أخيرة لإيجاد انفراجة، مع بقاء 6 أيام فقط قبل الانتهاء المخطط لاتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان، وفي هذا الشأن، قال "جونج"، ردا على سؤال حول أي اقتراحات جديدة من الجانب الياباني بشأن الاتفاقية:" لم تكن هناك إجابات رائعة من كونو، على الرغم من أننا حاولنا جاهدين"، مضيفا:" اننا لا نزال متباعدين أكثر من أي وقت مضى، كما أنه فشل أيضا في طرح أي خيارات جديدة".
وأوضح جونج: "آمل في ألا يحدث مثل هذا الوضع المؤسف. لكنني لا أرى أي تغييرات محددة حتى الآن وسوف تنتهي الاتفاقية يوم السبت القادم.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن"، اليوم، عزمه إجراء "محادثات عميقة" حول مراحل السلام في شبه الجزيرة الكورية مع قادة 10 دول آسيوية خلال لقاء القمة "آسيان-كوريا" في مدينة بوسان الكورية، مشيرا إلى أنه "ما زال هناك مفترق طرق صعب أمام تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وجاءت تصريحات مون قبل أسبوع واحد من افتتاح قمة أسيان-كوريا في مسقط رأسه، مدينة بوسان الساحلية، حيث يخطط مون كذلك لعقد اجتماعات قمة ثنائية مع نظرائه من كل الدول المشاركة، ويأتي هذا في ظل توقعات بعودة كوريا الشمالية والولايات المتحدة لطاولة المفاوضات لاستئناف المحادثات النووية على مستوى العمل بينهما تمهيدا لعقد لقاء قمة ثالث يجمعهما.
وأضاف "مون جيه إن"، في هذا الصدد أن "السلام في كوريا مرتبط بشكل كبير باستقرار شرق آسيا، وأن دول رابطة الأسيان ساهمت بشكل كبير في تحقيق السلام من خلال الحوار والتفاهم المتبادل على مر العقود السابقة"، وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي أن"المبدأ الرئيسي لرابطة الأسيان الذي يتمحور حول إجماع الآراء من خلال الحوار والتشاور، أعطى كوريا الكثير من الدروس".
واستضافت كل من سنغافورة وفيتنام لقائي القمة السابقين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون. فيما ساهم منتدى أسيان الإقليمي الذي شاركت فيه كوريا الشمالية في مجهودات تحقيق السلام بشبه الجزيرة الكورية.