تغيير اسم شارع بورسعيد في رأس البر يثير أزمة في دمياط

تغيير اسم شارع بورسعيد في رأس البر يثير أزمة في دمياط
موجة من الجدل ضربت الشارع الدمياطي، الأيام السابقة، بعد قرار الدكتورة منال عوض، محافظ الإقليم، إطلاق اسم محمد فتحي البرادعي على شارع "بورسعيد" الشهير بمدينة رأس البر، حيث أعلن كثير من أبناء المحافظة رفضهم تغيير اسم الشارع، لأن "بورسعيد" يعبر عن رمز الصمود والوطنية.
يقول صلاح مصباح، كاتب، وأحد أهالي المدينة، إن إطلاق اسم بورسعيد على أحد الشوارع الهامة في مدينة رأس البر لم يكن قرار خاطئ طوال السنوات الماضية، لتأتي المحافظ لتصحيحه، "فبورسعيد رمز للصمود والتصدي للعدوان الثلاثي الغاشم على مصر"، مطالبا الدكتورة منال عوض بالتراجع عن قرارها.
وقال علي موسى، مواطن: "لقد ترك الدكتور محمد فتحي البرادعي بصمته في رأس البر ودمياط، لكن تغيير اسم شارع بورسعيد خطأ فادح، فكل مدن مصر بها شارع بورسعيد لوقوف شعبها الباسل ضد العدوان الثلاثي على مصر، جنبا إلى جنب مع الجيش المصري"، مطالبا بالحفاظ على الروح الوطنية حتى لا ننسي ما حدث من ملحمة وطنية.
مديحة محمود، إحدي أهالي المدينة، تقول: "كان الأجدى من تغيير الاسم واتخاذ قرارات لا تغني ولا تثمن من جوع اتخاذ قرارات تفيد المواطنين".
وقال أحمد رزق، مواطن: "لن نطلق عليه سوى شارع بورسعيد فحسب فلتكتب المحافظ ما تريد"، متهما إياها بالفشل.
كانت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أعلنت إعادة تسمية شارع بورسعيد بمدينة رأس البر باسم شارع الدكتور محمد فتحي البرادعي، تقديرا لجهوده الملموسة والمبذولة للنهوض بالمستوى الحضاري للمحافظة، خلال فترة توليه قيادة المحافظة خلال الفترة ما بين 2004 و2011.