عمر مروان: لا يوجد سجين رأي في مصر.. وليس كل تّغيب اختفاء قسري

كتب: محمود البدوي

عمر مروان: لا يوجد سجين رأي في مصر.. وليس كل تّغيب اختفاء قسري

عمر مروان: لا يوجد سجين رأي في مصر.. وليس كل تّغيب اختفاء قسري

كشف المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، كواليس مشاركة مصر بجلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، موضحا أن الوفد أكد أنه لا يوجد سجين رأي، وإنما تجاوز في الرأي لارتكاب جريمة أخرى، كحض على تمييز أو بث كراهية أو يحض على عنف".

وأضاف مروان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "mbc مصر"، أنه فيما يتعلق بالاختفاء القسري، فثبت أن منهم من هرب من الثأر أو انضم لـ داعش، أو هرب للزواج وليس كل تغيب هو اختفاء قسري، موضحا أنه جرى عرض مقطع فيديو عن حالة السجون المصرية في جينيف، والمصداقية كانت عالية جدًا، ولاقت إشادات واسعة.

وأوضح أنه تم الإعداد لتقرير حقوق الإنسان بمصر على مدار الثلاث السنوات الماضية، وتضمن ما جرى تنفيذه بالفعل وليس ما ننوى تحقيقه وتم عرض كل ما تم على أرض الواقع في مصر في ملف حقوق الإنسان، و"تحدثنا مع مجموعات كثيرة وشرحنا كل شيء حول ملف حقوق الإنسان بمصر"، لافتا أن الجهات التي عادت مصر في جنيف هي الجهات المعتادة مثل قطر"، وأن حجم الدول التي تفاعلت مع تقرير مصر غير مسبوق.

وأكد أن أبرز الملاحظات كانت عن اكتظاظ السجون، واعتقال متظاهرين، وسجناء رأي، واختفاء قسري، وهذه الأمور تم الرد عليها، وذكر أن النائب العام كلف النيابة العامة بتفتيش منطقة سجون طرة، وأدلى المسجونين بشهاداتهم بالصوت والصورة، ومصداقية مصر كانت عالية.

ونوه أن الوفد المصري رد على الحاضرين حول الشائعات التي تروج حول اعتقال المتظاهرين، بأن هناك قانون للتظاهر ينظم العملية ولابد من تقديم إخطار للتظاهر وبدون هذا التصريح للتظاهر من ينزل للتظاهر يصبح مخالف، حيث إن الوفد أوضح للمجلس أن المقبوض عليهم خالفوا قانون التظاهر ولم يقدموا إخطارًا بذلك، بالتالي فهم ارتكبوا مخالفة قانونية.

وأشار إلى أنه تم الحديث عن وفاة المعزول محمد مرسي، وأوضح أن الوفاة حدثت أمام الجميع، والنيابة العامة تحقق في الواقعة منذ الوفاة، وما زالت مستمرة في عملها وتم عرض جميع المستندات التي تؤكد ذلك.

وأوضح أن السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، جهز أكثر من لقاء مع مجموعات، المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية ومجموعة الدول الأفريقية، ومجموعة دول عدم الانحياز وتناولوا الحديث عن حقوق الإنسان.


مواضيع متعلقة