أقباط ينظمون مسيرة للاحتفال بذكرى استشهاد القديس مارجرجس في المنيا

كتب: اسلام فهمي

أقباط ينظمون مسيرة للاحتفال بذكرى استشهاد القديس مارجرجس في المنيا

أقباط ينظمون مسيرة للاحتفال بذكرى استشهاد القديس مارجرجس في المنيا

احتفل عدد من الأقباط الكاثوليك في المنيا بذكرى استشهاد القديس "مار جرجس الروماني"، إذ انطلقت مسيرات طافت شوارع بعض القرى، بمشاركة رجال دين ونساء وشباب وأطفال.

واحتفلت كنيسة ماربولس ومارجرجس للأقباط الكاثوليك بقرية منهري التابعة لمركز أبوقرقاص، بعيد استشهاد مارجرجس الروماني المعروف بـ"أمير الشهداء"، تحت رعاية الأنبا بطرس فهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا، وبإشراف القمص متي راجي كاهن الكنيسة، والقس فادي فاروق كاهن كنيسة أم الرحمة الإلهية.

وقال باسم العوام، أحد المشاركين في الاحتفالات، إن مسيرات متفرقة خرجت بعدة قرى احتفالا بالذكرى، لافتا أن الأقباط الكاثوليك في قرية منهري اعتادوا إحياء تلك الذكرى الغالية بتنظيم مسيرة تطوف كل شوارع القرية، وسط زغاريد النساء وتصفيق الأطفال وهتافات الشباب.

ولد الشهيد مار جرجس في كبادوكيا قرب فلسطين، وتوفي والده الذي كان يعمل قائدا كبيرا في الجيش وتركه في عمر الـ17 عاما، فقرر الإمبراطور تعين الابن جرجس خلفا لوالده كقائد للجيش، وحينما لمس بطولته وشجاعته عينه قائد مائة، وعندما اكتشف الإمبراطور "دقلديانوس" النمو المتزايد للمسيحية أصدر منشورا علقه في الميادين الكبري بخضوع جميع أفراد الإمبراطورية له، والسجود للآلهين أبولون وأرطاميس، فما كان من الفارس الشجاع "مار جرجس" إلا أن مزق المنشور أمام الجميع، وعندما مثل أمام الإمبراطور أصر على إيمانه المسيحي أمامه، فغضب الإمبراطور وأمر بتعذيبه حتى يرجع عن رأيه ويجحد مسيحيته ويسجد لآلهة الرومان، فمر جرجس بسلسلة من التعذيب استمرت نحو 7 أعوام، وقيل أنه وصل في ثلاث مرات لحافة الموت لكن في كل مرة كان الرب ينجيه ويقيمه مرة أخرى، وخلال السنوات السبع ذاق الشهيد جميع صنوف التعذيب في صبر وشجاعة، وعندما يئس الإمبراطور من إرجاعه عن إيمانه المسيحي أمر بقطع رأسه، وكان ذلك في عام 307 ميلادية تقريبا.


مواضيع متعلقة