إعادة انتخاب حاكم لويزيانا الديموقراطي يشكل ضربة جديدة للرئيس الأمريكي

إعادة انتخاب حاكم لويزيانا الديموقراطي يشكل ضربة جديدة للرئيس الأمريكي
أعادت ولاية لويزيانا انتخاب حاكمها الديموقراطي في ضربة جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى دعم بشدة المرشح الجمهوري للمنصب في ظل التحقيق الجاري الرامي لعزله.
وتأتي هذه الأنتكاسة في أسبوع كان بين الأصعب بالنسبة لترامب خلال عهده الرئاسي إذ عقد مجلس النواب أولى جلسات الاستماع العلنية في إطار التحقيق معه. وأعقبت كذلك ثلاث زيارات قام بها ترامب إلى الولاية لدعم المرشح الجمهوري، رجل الأعمال إيدي ريسبون.
وأعلنت وسائل الإعلام فوز الحاكم الحالي جون بيل إدواردز بفارق ضئيل مع حصوله على 51.3% من الأصوات. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ريسبون حصل بدوره على 48.7 % من الأصوات.
وتشكّل هزيمة ريسبون ضربة محرجة لترامب، الذي فاز في لويزيانا بعشرين نقطة مئوية في 2016، خصوصا وأن الرئيس لطالما تفاخر بأن شعبيته كافية لدفع الجمهوريين باتّجاه الفوز في أنحاء البلاد.وأخفقت حملة مشابهة لصالح حاكم كنتاكي الجمهوري مات بيفن الأسبوع الماضي مع فوز الديموقراطي آندي بيشير بعد منافسة محتدمة.
وقال إدواردز في خطاب للاحتفال بفوزه إن "محبتنا المشتركة للويزيانا أهم دائمًا من الخلافات الحزبية التي تقسمنا أحيانًا".واعتبر ترامب الذي يواجه تحقيقًا يجريه الكونغرس المنافسة في لويزيانا بمثابة مؤشر إلى المنافسة الأوسع بين الديموقراطيين والجمهوريين قبيل انتخابات 2020 الرئاسية. وقال "إذا أردتم الدفاع عن قيمنا ووظائفنا وحريتكم، فعليكم تغيير الليبرالي المتطرف جون إدواردز".
ووصف ترامب في خطاب الخميس الماضي معارضيه الديموقراطيين بأنهم "حفنة من المجانين" مشيراً إلى أن لويزيانا "لن تسمح لهم بتدمير بلدنا وسرقة مستقبل الأطفال". وأقر ريسبون بالهزيمة قائلاً لحشد من أنصاره "لا يوجد ما يستدعي الشعور بالعار". وقال عن ترامب إنه "رجل يحب أمريكا ويحب لويزيانا. جاء إلى هنا ثلاث مرّات فقط من أجل دعمنا".