التضامن: التعاون مع الهيئات الدولية الشريكة لتطوير مؤسسات الرعاية

التضامن: التعاون مع الهيئات الدولية الشريكة لتطوير مؤسسات الرعاية
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي قافلة طبية بمؤسسة دور التربية ومركز التصنيف والتوجيه بالجيزة، في إطار تنفيذ برتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وصرحت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بأنّ القافلة ضمت عدة تخصصات طبية كالجلدية والباطنة والأسنان والجراحة العامة، والمسالك البولية والرمد.
وتابعت الألفي في بيان عنها أنّ القافلة وقعت الكشف على 238 مستفيدا من الأطفال والعاملين من المؤسسة والمركز، وإعطائهم الأدوية اللازمة لكل حالة تكفي فترة العلاج كاملة، موضحة أنّ مجموعة من المتطوعين قدموا فقرات ترفيهية للأبناء ووجبة غداء.
وتابعت أنّ تنظيم قوافل طبية لأبناء دور الرعاية، يأتي ضمن إحدى الخدمات الصحية التي تقدم للأبناء، وهي من المحاور الأساسية التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع بعض الهيئات الدولية الشريكة لتطوير مؤسسة دور التربية، إذ تتضمن محاور التطوير البنية التحتية والتجهيزات والدعم النفسي والاجتماعي والتعليم وتطبيق سياسات الحماية ونظام إدارة الحالة ورفع كفاءة العاملين.
وأشارت الألفي إلى أنّ البروتوكول الموقع مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يهدف إلى دعم قدرات وجهود الوزارة في تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وفقا لمعايير الجودة التي تم اعتمادها 2015، وبموجبه سيتم تحسين برامج إعادة التأهيل لجميع الأبناء في المؤسسات المختارة.
يذكر أنّ دور التربية إحدى مؤسسات الدفاع الاجتماعي التي تقع على مساحة 13 فدانا، وتضم الخدمات المقدمة للطفل وتضم عدة مبان ومدرسة وملاعب وعيادات طبية وورش مهنية، لتحصين المجتمع من انحرافات هؤلاء الأطفال وتقويم الانحرافات ووقاية المعرضين للخطر وتعديل سلوكهم لإعادتهم مرة أخرى للمجتمع مواطنين صالحين.