أخطاء البروتوكول تلاحق «مرسى».. ضبط «البدلة» أثناء عزف السلام الجمهورى ومصافحة المرافقين

كتب: أحمد البهنساوى ومى رضا

أخطاء البروتوكول تلاحق «مرسى».. ضبط «البدلة» أثناء عزف السلام الجمهورى ومصافحة المرافقين

أخطاء البروتوكول تلاحق «مرسى».. ضبط «البدلة» أثناء عزف السلام الجمهورى ومصافحة المرافقين

لا تزال الأخطاء البروتوكولية تلاحق الرئيس محمد مرسى أينما ذهب، وتتسبب فى موجة من النقد الساخر على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» للرئيس، كان آخرها خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين، حين راح «مرسى» عقب نزوله من طائرة الرئاسة، يصافح عدداً من المسئولين المصريين والصينيين، بينهم عدد من الصحفيين المصريين المرافقين له على متن الطائرة، قبل أن يقطع مسئولو إدارة المراسم مصافحته لباقى الصحفيين، ويتجهوا به إلى السيارة التى أقلته إلى مقر إقامته. وأثار «مرسى» أثناء الاستقبال الرسمى له بقصر الشعب، استياء ودهشة المسئولين الصينيين، حيث أخذ يعدل وضع بدلته أثناء عزف السلام الجمهورى الصينى، كما أثار حرج الجميع، عندما بحث الرئيس الصينى عنه أثناء تحية الحرس الجمهورى، إذ سار الرئيسان على البساط الأحمر، وكان مرسى على الجانب الأيسر لجينتاو، وعند الانتهاء من تحية الحرس، دار نظيره الصينى باتجاه قاعة الاجتماعات، ما لم يفعله «مرسى» الذى انتقل للجانب الأيمن للرئيس الصينى، الذى راح يبحث عنه فى موقف طريف. وقالت الدكتورة غادة جمعة، خبيرة البروتوكول والإتيكيت بالشرق الأوسط، إن الأخطاء البروتوكولية التى وقع فيها الرئيس ليست جسيمة. ووصفت مصافحة الرئيس لبعض الصحفيين المصريين بالتواضع الشديد الذى لا يتنافى مع قواعد الإتيكيت، مشيرة إلى أن الحالة الوحيدة التى تؤخذ على الرئيس، مصافحة الصحفيين الصينيين، لتنافيها مع الأعراف الصينية التى ترفض تلامس الأطراف، لاعتقاد الصينيين بأن الروح تدخل من الرأس وتخرج من أطراف الجسد، ما يفسر سبب انحنائهم أثناء تحية الأشخاص. وعن تعديل الرئيس للبدلة أثناء عزف السلام الجمهورى، قالت: ربما تكون حركة عفوية، والبروتوكول ليس أعظم من الصلاة، التى يجوز للمصلى فيها «الهرش».