تزامنا مع وصول السيسي لألمانيا.. كيف بدأت قمة "العشرين- أفريقيا"؟

تزامنا مع وصول السيسي لألمانيا.. كيف بدأت قمة "العشرين- أفريقيا"؟
- قمة العشرين
- ألمانيا
- أفريقيا
- قمة العشرين افريقيا
- ميركل
- السيسي
- الرئيس السيسي
- قمة العشرين
- ألمانيا
- أفريقيا
- قمة العشرين افريقيا
- ميركل
- السيسي
- الرئيس السيسي
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة فى اجتماعات مجموعة العشرين وأفريقيا التي أطلقتها الرئاسة الألمانية عام 2017 لدعم التنمية في دول أفريقيا وجذب الاستثمارات إليها.
وتأسست قمة مجموعة العشرين عام 1999 كمنتدى عالمي بسبب الأزمات المالية في التسعينات، ويمثل هذا المنتدى ثلثي التجارة في العالم وأيضا يمثل أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام.
لأول مرة في تاريخ القمة اجتمع رؤساء الدول والحكومات في 15 نوفمبر 2008، وتتألف مجموعة العشرين من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من 19 دولة وهي (الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، تركيا، المملكة المتحـدة، الولايات المتحدة الأمريكية)، والاتحاد الأوروبي هو العضو العشرين المكمل للمجموعة، وتمثله رئاسة المجلس الدائري والبنك المركزي الأوروبي.
"قمة العشرين أفريقيا" بدأت في 2017 حول الشراكة مع أفريقيا والحد من الهجرة إلى أوروبا
قمة العشرين -أفريقيا بدأت في 2017، إذ استضافت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين عددا من القادة الأفارقة لرغبة ألمانيا استغلال رئاستها الدورية لمجموعة العشرين لاجتذاب الاستثمارات نحو أفريقيا كخطوة أساسية للحد من الهجرة إلى أوروبا، نقلا عن تقرير قناة دويتش فيله الألمانية.
وترجع فكرة قمة العشرين أفريقيا إلى دعوة وزراء مالية مجموعة الدول العشرين في مارس من العام 2017 ذاته، نظرائهم من ساحل العاج والمغرب ورواندا وتونس للانضمام إليهم لتشكيل الشراكة التي تقرر أن يُطلق عليها اسم "معاهدة مع أفريقيا"، وفي أول قمة لمجموعة العشرين بالعام ذاته والتي عقدت في برلين، شارك قادة غانا وإثيوبيا والنيجر ومصر ومالي إلى جانب مؤسسات مالية دولية تقدم دعما تقنيا لهذه الدول، في إطار تحرك ألمانيا للانفتاح على كل الدول الأفريقية.
ويجمع الاتفاق البلدان الأفريقية المعنية، ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية وغيرهم من الشركاء لدعم السياسات والتدابير الضرورية لاجتذاب الاستثمارات الخاصة لأفريقيا بدلا من الاعتماد على المساعدات.