في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن الطفل المبتسر

كتب: شيماء عادل ومريم الخطري

في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن الطفل المبتسر

في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن الطفل المبتسر

يحتفل العالم، اليوم، باليوم العالمي للطفل المبتسر، وتشارك مصر في الاحتفالات بإضاءة برج القاهرة باللون الأورجواني بالتوازي مع انطلاق حملة "ابني البدري"، تأكيدا لتضامن مصر مع 60 دولة حول العالم، وتعزيز التزامها أمام المجتمع الدولي برعاية الأطفال ناقصي النمو "المبتسرين".

وتزامنا مع الاحتفال بهذا اليوم، يستعرض "الوطن" خلال السطور التالية مفهوم الطفل المبتسر، وسبب تسميته بهذا الاسم، وكيفية التعامل مع الطفل المبتسر داخل الأسرة.

من هو الطفل المبتسر 

الطفل المبتسر هو الطفل الذي يولد قبل اكتمال نموه في رحم الأم، وفي هذه الحالة يكون الجنين غير مكتمل النمو بشكل طبيعي، ويحتاج لرعاية خاصة، فالمولود في الشهر السابع لا يكون قادرا على على الرضاعة أو التنفس أو البقاء دافئا.

أسباب الولادة المبكر ة

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أسباب الولادة المبكرة تكون تعرض الحامل لصدمة عصبية أو نفسية، أو بسبب الحمل والولادة عدة مرات متتالية بفترات متقاربة، أو وجود تشوهات في الجنين، أو إصابة الأم باضطرابات هرمونية أو غذائية تسبب فقر الدم، أو الإصابة ببعض الأمراض كالسكري أو السل أو الزهري.

وعند ولادة الطفل قبل الميعاد الطبيعي للولادة، يجب على الفور إيداعه في الحاضنة حتى يتم اكتمال نموه بشكل جيد.

دور الأم 

دور الأم يتمثل في أن تقوم بين الحين والآخر بوضع واحدة من يديها على رأسه والأخرى على بطنه أو ظهره وتلمسه برفق، حتى يشعر بالأمان وتتوطد العلاقة بين الأم والطفل، وإذا لم يكن قادراً على الرضاعة الطبيعية، فعلى الأم أن تقوم بشفط الحليب وإعطائه للطفل من خلال زجاجة الرضاعة؛ لأن ذلك يساعده على استكمال نموه، ويسمح للأم بعد فترة معينة بتدليك طفلها، ما يساعد على تسريع النمو وتقوية العظام.

وفقا لما أقرته منظمة الصحة العالمية فعلى الأم أثناء فترة الحمل الالتزام بالراحة، وعدم إجهاد النفس وحمل الأشياء الثقيلة، بالإضافة لأهمية حرصها على متابعة الأمراض المزمنة ومعالجتها، ومباعدة فترات الحمل، والحرص على أخذ الفيتامينات لتفادي إنجاب طفل مبتسر.


مواضيع متعلقة