"دعامة ذكية ولاصقة طبية وسماد اليوريا".. ابتكارات مدينة زويل للعلوم

"دعامة ذكية ولاصقة طبية وسماد اليوريا".. ابتكارات مدينة زويل للعلوم
- ابتكارات مدينة زويل للعلوم
- زويل للعلوم والتكنولوجيا
- تصنيع سماد اليوريا
- الدعامة الجديدة للقلب
- ابتكارات
- ابتكارات مدينة زويل للعلوم
- زويل للعلوم والتكنولوجيا
- تصنيع سماد اليوريا
- الدعامة الجديدة للقلب
- ابتكارات
«نجحنا فى ابتكار عدد من المشروعات لخدمة المجتمع المصرى، كسماد اليوريا والدعامة الذكية للقلب»، بالتعاون مع الدكتور مجدى يعقوب، وكذلك اللاصقة الطبية للعين وغيرها من المشروعات»، بتلك الكلمات وصف الدكتور إبراهيم الشربينى، رئيس قسم علوم المواد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، الابتكارات المتميزة لطلاب مدينة زويل، مؤكداً أنها ستسهم فى بناء وتنمية المجتمع المصرى، وأن المساهمة جاءت بالاشتراك بـ3 ابتكارات جديدة، «جهاز تصنيع سماد اليوريا والدعامة الجديدة للقلب واللاصقة الطبية للعين».
وبشأن جهاز تصنيع السماد الخاص باليوريا، أوضح «الشربينى» أن الجهاز يعمل على حل عدد من المشاكل التى تواجه الفلاح المصرى فى استخدامه لأنواع السماد المختلفة للتربة، مشيراً إلى أن الجهاز يوفر سنوياً من 4 إلى 5 مليارات جنيه، تهدر نتيجة الاستخدام الخاطئ للسماد أو نتيجة العوامل الأخرى المتغيرة فى طبيعة الزراعة، كالذوبان السريع وعدم استفادة التربة جيداً منه، أو تبخره السريع.
وتابع أن الابتكار الجديد بشأن اليوريا يهدف إلى وجود طبقة جديدة تغلف بها حبيبات السماد مصنّعة باستخدام المواد النانونية قابلة للتحلل داخل التربة، و«آمنة»، قائلاً: «تعمل على مد التربة بالعناصر الغذائية المناسبة لها»، لافتاً إلى أنها توفر ثلثى الاستخدام للفلاح، فضلاً عن منع تحجره نتيجة التخزين، كما أنه يمكن إضافة مواد أخرى أو أسمدة بجانبه كـ«الفيتامينات» أثناء التغليف للحبيبات، مشيراً إلى أنه مناسب لشتى أنواع التربة فى مصر.
وبشأن تكلفة تصنيع المعدات، أوضح «الشربينى» أن سعر تكلفة الآلة المصنّعة للسماد مليون ونصف مليون جنيه، جميع مكوناتها مواد مصرية خالصة، لافتاً إلى أنها تنتج سنوياً أكثر من 10 آلاف طن من سماد اليوريا، وجار تصنيعها بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى.
أما «الضمادة أو الدعامة الذكية»، فهى عبارة عن ابتكار جديد لمرضى القلب، بديلاً عن الدعامات العادية المستخدمة فى توسعة الشرايين، ومصنّعة بالتعاون مع مركز القلب التابع للدكتور مجدى يعقوب، رئيس المركز.
وقال «الشربينى» إن فكرة الدعامة أن تكون بديلاً للدعامات الموجودة فى الأسواق والمكونة من نوعين، الأول من المعدن، والثانى قابل للامتصاص ويتحلل داخل الجسم، موضحاً أن الدعامة الجديدة ستعمل على تلاشى عيوب الدعامة المعدنية، والمتمثلة فى تكوينها للميكروبات وتأثيرها على الجلطات بخلاف المشاكل الأخرى، وكذلك تلافى عيوب الدعامة القابلة للامتصاص، المتمثلة فى ضعف أدائها وتأثيرها على العلاج، وأشار إلى أن الدعامة الجديدة مكونة من المواد الفلزية محاطة بطبقة مواد نانونية تمنع وجود الميكروبات أو تكونها داخل جسم الإنسان، فضلاً عن منع تجمُّع خلايا الميكروبات. أما «اللاصقة الطبية»، فقال عنها رئيس قسم المواد بالمدينة: «الدراسات أثبتت إن استفادة الإنسان المريض بأى مرض فى عينيه بالقطرة لا تتجاوز 4% وإن أكثر من 96% يهدر ولا تستطيع العين الاستفادة منه، ومن هنا جاءت الفكرة بضرورة ابتكار لاصقة ذكية محملة بالعلاج المخصص لكل مرض مصنّعة باستخدام مواد النانو تكنولوجى»، لافتاً إلى أن اللاصقة تتجنب جميع آثار وسلبيات أنواع العلاج المختلفة كـ«القطرات والمراهم والجِل للأعين».