موسكو تعلق على المزاعم الغربية حول وفاة مؤسس "الخوذ البيضاء"

موسكو تعلق على المزاعم الغربية حول وفاة مؤسس "الخوذ البيضاء"
- جيمس لي موزورييه
- الخوذ البيضاء
- تركيا
- إسطنبول
- الخارجية الروسية
- موسكو
- جيمس لي موزورييه
- الخوذ البيضاء
- تركيا
- إسطنبول
- الخارجية الروسية
- موسكو
ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن آلية التحرير باتت تؤثر بشكل سيئ على جودة وسائل الإعلام، وذلك خلال تعليقها على ما نشرته وسائل إعلام بريطانية حول علاقة روسيا بمقتل مؤسس الخوذ البيضاء "جيمس لي موزورييه".
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن صحيفة بريطانية ألمحت من خلال مقالها بعنوان (لماذا يتم إلقاء أعداء روسيا من الشرفات)، بأن الرابط بين مقتل الصحفية "أولجا كوتوفسكايا"، ورجل الأعمال البريطاني "سكوت يونج" ومؤسس منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة، والذين ماتوا في أوقات مختلفة في ظل ظروف مختلفة، هو وقوف روسيا وراء اغتيالهم".
وأشارت إلى أن الصحفيين الغربيين يفضلون عدم رؤية أو سماع ما لا يتناسب مع تصورهم المعتاد للعالم، وأن التحرير العام أثر بشكل سيئ على جودة وسائل الإعلام على هذا النحو، حيث تم استبدال صحافة الوقائع بصحافة الآراء.
وكان الإعلام التركي المحلي، ذكر في وقت سابق اليوم، ان الشرطة التركية تتعامل مع وفاة مدير أبرز منظمة داعمة للخوذ البيضاء، الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في سوريا، على أنها انتحار، إلا أنه تم منع زوجته من مغادرة البلاد، وعُثر على جيمس لوميزوريه مؤسس منظمة "مايداي رسكيو" غير الربحية، ميتا الاثنين الماضي في اسطنبول.
وذكرت وكالة "دي إتش إيه" الخاصة أن الشرطة تحلل الملفات الطبية للوميزوريه، الذي يحمل الجنسية البريطانية، في المستشفى الذي توجه إليه طلبا للمساعدة من مشاكل صحية نفسية، وعثر على لوميزوريه ميتاً عند أسفل المبنى حيث يقطن، وتبيّن وجود كسور في رجليه وفي الرأس، وفاق لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".