الاحتلال الإسرائيلي يحرق منزلا شمال الخليل ويصيب العشرات بالاختناق

الاحتلال الإسرائيلي يحرق منزلا شمال الخليل ويصيب العشرات بالاختناق
- القضية الفلسطينية
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- نادي الأسير الفلسطيني
- أسير
- أسرى
- الضفة الغربية المحتلة
- غزة
- الجهاد الإسلامي
- القضية الفلسطينية
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- نادي الأسير الفلسطيني
- أسير
- أسرى
- الضفة الغربية المحتلة
- غزة
- الجهاد الإسلامي
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، منزلا بعد استهدافه بوابل من قنابل الغاز في مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من قنابل الغاز، باتجاه أحد المنازل في مخيم العروب، ما أدى إلى اشتعال النيران في الطابق الثاني من المنزل، المكون من ثلاثة طوابق، وإصابة من فيه بحالات اختناق وإغماء.
ويشهد محيط المخيم انتشارا كثيفاً لقوات الاحتلال، التي نصبت حاجزاً على مدخل المخيم، وشرعت بتوقيف المواطنين وتفتيش مركباتهم، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين، واندلعت على إثرها مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات من الاختناق.
وأُصيب طالب جامعي فلسطيني بالرصاص الحي في القدم والعشرات بالاختناق؛ نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل "جامعة خضوري فرع العروب" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وقال شهود عيان - في بيان اليوم: "إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الطلبة المتواجدين داخل حرم الجامعة، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي في قدمه، ونقل على إثرها إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج".
ويعاني الفلسطينيون في الخليل من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه إقامة مشروعات حيوية أهمها وجود الاحتلال والمستوطنات التي تعترض عملهم كسلطة ومؤسسات، وبالتالي ليس من السهل العمل في ظل هكذا ظروف، وأدت ممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين اليومية من اعتداءات على المواطنين وتخريب ممتلكاتهم إلى زيادة معاناة أهالي المدينة، لا سيما في البلدة القديمة والتي أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" على لائحة التراث العالمي بناء على تصويت جرى في 2017.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شاباً فلسطينياً من أمام بوابة الراشدية بالقدس المحتلة، واعتدت على آخر أمام باب العامود، وقالت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال، اعتقلوا شاباً لم تعرف هويته، عقب الاعتداء عليه بالضرب أمام بوابة مدرسة الراشدية، ونقلوه إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة، فيما هاجم جنود الاحتلال المتمركزين في ساحة باب العامود مواطنا آخر، وانهالوا عليه بالضرب.
وفي أريحا، هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء، وكرفاناً سكنياً، في منطقة "الديوك التحتا" شمال مدينة أريحا، بحجة البناء دون ترخيص، فيما استنكر محافظ أريحا والأغوار، جهاد أبو العسل، عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال في المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى النيل من صمود أبناء الشعب، وكسر إرادته، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الإجراءات العقابية التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له.
وفي سياق آخر، أُصيب الأسير الفلسطيني شادي فيصل عطا موسى "43 عامًا" وهو من بلدة مركة في محافظة جنين بجلطة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى، وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم، أن إدارة معتقل "النقب الصحراوي" نقلته عبر طائرة وشرعت بإغلاق كافة الأقسام في المعتقل، والأسير محكوم بالسجن 25 عامًا قُضى منها 17 عامًا، وتعرض لإصابة في الرأس خلال اعتقاله عام 2002، وأُصيب سابقًا بجلطة عام 2009، وخضع لعملية جراحية في حينه.
وأضاف نادي الأسير: "أن الأسير أحمد زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل في رام الله يواصل إضرابه عن الطعام منذ 53 يومًا، والأسير مصعب الهندي (29 عامًا) من بلدة تل في محافظة نابلس ومضرب منذ 51 يومًا؛ رافضين اعتقالهما الإداري حيث يقبعان في معتقل "نيتسان- الرملة"، مشيرا إلى أن المحكمة العسكرية للاحتلال ثبتت مؤخرًا أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير "زهران" لمدة أربعة أشهر، ورفضت محكمة الاستئنافات العسكرية استئناف الأسير "الهندي" وأبقت على اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر؛ الأمر الذي يؤكد مجددًا الدور الذي تمارسه محاكم الاحتلال كأداة أساسية للانتقام من الأسرى المضربين.
وأوضح النادي، أن الأسير عبدالله سمحان "29 عامًا" من بلدة الظاهرية في محافظة الخليل يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 9 أيام؛ احتجاجًا على استمرار اعتقال شقيقته "روان" المحكومة بالسجن لمدة 18 شهرًا، علمًا بأن الأسير سمحان محكوم عليه بالسجن 19 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2012.