"الصحة": دخول وحدات الدم ومكوناته ومشتقاته إلى مصر يخضع لرقابة صارمة

05:08 م | الأربعاء 13 نوفمبر 2019

أكدت وزارة الصحة والسكان، كذب الإدعاءات الواردة بـ"فيديو" تداوله بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن استيراد مصر، وحدات دم ملوثة بـ"فيروس" فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز"، من إحدى الدول الأجنبية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي منذ قليل، أن دخول وحدات الدم ومكوناته ومشتقاته، يخضع لرقابة صارمة، ويمر بإجراءات وقائية من وزارة الصحة والسكان، وفقا للمعاير العالمية في هذا الشأن.

وأكد "البيان"، أنه يحظر الإفراج الصحي عن أي وحدات دم أو مكوناته أو مشتقاته، مستوردة كانت أو واردة كهدية، إلا بعد أن تأكد الجهات المختصة بوزارة الصحة والسكان من سلبيتها لمرض الالتهاب الكبدي الوبائي، ومرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز"، مشيرًا إلى أنه يتم تحليل عينات من جميع التشغيلات الواردة عن طريق وزارة الصحة، للتأكد من سلبية وحدات الدم أو مكوناته أو مشتقاته، من الأمراض السابق ذكرها.

وتؤكد الوزارة، على أن أرصدة الدم بكافة المستشفيات الحكومية، من دماء المصريين، بفضل وعي المصريين، وتبنيهم سياسة التبرع بالدم، لافتة إلى وجود أرصدة ومخزون استراتيجي كاف بجميع بنوك الدم، على مستوى الجمهورية.

وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين، عدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة، حرصًا على سلامتهم، وحتى لا يقعوا فريسة لمروجي الشائعات، مطالبة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الحقائق، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد من الحقائق قبل نشر ‏معلومات مغلوطة لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام.