فتاة العياط: علمت بخبر حفظ القضية من والدي

فتاة العياط: علمت بخبر حفظ القضية من والدي
قالت أميرة أحمد المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، إنها علمت بقرار حفظ الدعوى الجنائية المقامة ضدها، من والدها، حيث هنأها وطمئنها بشأن موقفها القانوني.
وتحدثت فتاة العياط، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "على مسئوليتي"، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسي، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، عن واقعة الاغتصاب التي تعرضت لها: "اتفاجأت إني بقيت في جبل، وفي سكينة وتهديد، واخترت إني أموت على إن يحصل فيّ كده، عشان متبقاش الناس كلها ضدي ويقولوا عليّ إني وحشة".
وعن بداية علاقتها بالجاني، الذي قتلته دفاعا عن نفسها في نهاية المطاف، قالت: "تليفوني سُرق مني في حديقة الحيوان، فرد عليّ وأخبرني أن اسمه مهند ووجد الهاتف، وطلب مني مقابلته للحصول على الهاتف".
وتابع: "مكنتش أعرف إن معاه عربية، وطلب مني أركب، فركبت عشان نمون، وبعد ما مشي بعشر دقايق، سألته عن التليفون قالي أصحابي أخدوه، وهوديكي ليهم، فقلتله ماشي وديني، وبعدين طلع على الطريق الصحراوي ووقف، وبيقولي كلام مش كويس وبدأت أصرخ، ومسكني من رقبتي، ودخل في الجبل من جوه، ولقيته مطلع لي سكينة، وبيقولي يا إما كده أو هتموتي، فأنا عملت نفسي موافقة، وقلتله سيب السكينة وهديك اللي انت عاوزه".
وأردف: "ساب السكينة تحت الكرسي، ونزل من العربية يلف، عشان ينزلني من الجنب التاني، فحاولت أخد السكنية مش عارفة، رحت فاتحة الباب وأخدت السكينة، قالي سيبي السكينة أحسن تتعوري، وجري عليّ، فخبطته بالسكينة".
وأشارت، إلى أن الدماء التي نزفها الجاني، جعلتها تشعر بالخوف، لافتةً إلى أنه حاول مطاردتها حتى بعدما أصابتها وجذبها من ملابسها، وهو ما جعلها تكرر طعناتها الموجهة له لإبعاده عنها: "لما لقيته مش عاوز يسيبني خفت أكتر ولما وقع خفت وأخدت شنطتي وجريت، فضلت أجري في الجبل ربع ساعة لحد ما خرجت بره".
قرر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، اليوم، بأنه لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية قبل فتاة العياط نظرا لكونها في حالة دفاع شرعي عن النفس أثناء مقاومتها محاولة الاعتداء عليها من قبل المتهم.
وذكر النائب العام، في بيان له، أن التحقيقات أكدت وجود الفتاة في حالة دفاع شرعي عن عرضها.
كانت المحكمة أمرت في 5 نوفمبر الجاري بإخلاء سبيل الطفلة أميرة أحمد 15 سنة، والمعروفة إعلاميًا بفتاة العياط، أو "فتاة الشرف"، المنسوب إليها تهمة القتل العمد لسائق حاول اغتصابها في صحراء العياط، قبل 3 أشهر، وقررت المحكمة تسليمها لوالدها دون أي ضمانات.