ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون واجهوا محاولات للعزل

ترامب ليس الأول.. رؤساء أمريكيون واجهوا محاولات للعزل
- ترامب
- عزل ترامب
- الكونجراس
- بيل كلينتون
- جلسة علانية
- مجلس الشيوخ
- الكونجرس
- ترامب
- عزل ترامب
- الكونجراس
- بيل كلينتون
- جلسة علانية
- مجلس الشيوخ
- الكونجرس
محاولات عديدة قام بها عدد من أعضاء الكونجرس بدأت قبل 3 سنوات، لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعقب تصويت المجلس بأغلبية 232 صوتا مقابل 196 صوتا لصالح العزل، غدا، تجري أولى الجلسات العلنية للاستماع إلى شهود في التحقيق الرامي إلى عزله.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الأمر بأنه "مهزلة" متوعداً بالانتقام من الديموقراطيين في انتخابات 2020، في وقت سابق أعلن رفضه عرض محامي العميل، الذي سرّب محتوى محادثته مع نظيره الأوكراني فولوديمير، والتي كانت سببا في اتخاذ إجراءات العزل ضده، بتقديم إجابات مكتوبة لأسئلة المشرّعين الجمهوريين، مؤكدا ضرورة حضوره شخصيا أمام الكونجرس للإدلاء بشهادته.
أندرو جونسون الرئيس الـ17 للولايات المتحدة تعرض لمحاولة العزل في 1868
لم يكن ترامب أول رئيس أمريكي يتعرض لمحاولة العزل من قبل الكونجرس، حيث واجه أندرو جونسون، الذي تولى منصب الرئاسة في عام 1865، والرئيس الـ 17 للولايات المتحدة، محاولة للعزل.
في العام الثالث له في حكم الولايات المتحدة عام 1868، طالب مجلس النواب عزله بعد مضي 11 يوما فقط على تنحي وزير الدفاع الأمريكي حينها أدوين ستانتون بسبب عدم اتفاقه مع سياسات الرئيس الأمريكي.
نجا "جونسون" من العزل بفارق قليل جدا، إذ فشلت محاولة عزله بصوت واحد بفضل تصويت الجمهوريين، وكان عضو مجلس الشيوخ عن ولاية آيوا، السيناتور جيمس غرايمز، قال عقب التصويت "لا أستطيع أن أوافق على تقويض العمل التوافقي للدستور من أجل التخلص من رئيس غير مقبول".
فضيحة "ووتر جيت" تتسبب في عزل الرئيس الـ 37 ريتشارد نيكسون
تسببت فضيحة التجسس على المقر الرئيس للحزب الديمقراطي الأمريكي، ببدء أعضاء الكونجرس إجراءات عزل الرئيس نيكسون عن منصبه.
التجسس على المقر الرئيسي للحزب الديموقرطي الأمريكي، فضيحة تسببت في محاولة عزل ريتشارد نيكسون الرئيس الـ37 للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعدما كشف الأمن الفيدرالي الأمريكي، عن تجسس عناصر من الحزب الجمهوري على المقر الرئيس للحزب الديمقراطي، بواسطة أجهزة تنصت وتسجيل في واشنطن، وهو ما عرف بفضيحة "ووتر جيت".
وواجه نيكسون الإدانة بثلاث تهم، وهي إساءة استخدام السلطة وتحدي قرار المحكمة باستدعائه في قضية التجسس وعرقلة سير العدالة، ورغم محاولاته التنصل من فضيحة التجسس، ونفي صلته بها إلا أنه اضطر مع تكشف العديد من الأدلة التي قدمها جهاز "أف بي آي" إلى الاستقالة عام 1974، بعد عام واحد من تسلمه الفترة الرئاسية الثانية، لينهي إجراءات طويلة من التحقيق ومحاولات العزل عن المنصب.
بيل كلينتون يتعرض لمحاولة العزل بعد اتهامات علاقته بمونيكا لوينسكي
بيل كلينتون، الرئيس الـ42 للولايات المتحدة الأمريكية، واجه هو الآخر محاولات للعزل في عام 1998، وذلك بتهمة الكذب أمام هيئة محلفين كبرى وعرقلة عمل العدالة، وذلك بعدما كذب حول طبيعة العلاقة التي ربطته بمونيكا لوينسكي إحدى موظفات البيت الأبيض، بالإضافة لطلبه منها أن تكذب حول الموضوع بعدئذ.
بأغلبية كبيرة صوت مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"، بـ228 صوتا مقابل 206 لصالح عزل كلينتون من رئاسة الولايات المتحدة، وفيما يخص التهمة الثانية جاء التصويت لصالح عزله بـ221 مقابل 212.
في عام 1999 أحيلت القضية إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، إلا أنها لم تنل تأييد الثلثين من أعضاء المجلس وهو أحد الشروط الضرورية لتمريرها، وارتفعت بعد ذلك شعبية الرئيس كلينتون بصورة كبيرة.