أطفال تركيا يعيشون حياة بائسة.. سلطات أردوغان تعتقل طفلة مرتين

كتب: وكالات

أطفال تركيا يعيشون حياة بائسة.. سلطات أردوغان تعتقل طفلة مرتين

أطفال تركيا يعيشون حياة بائسة.. سلطات أردوغان تعتقل طفلة مرتين

قالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، إن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توصل اعتقال الأمهات ومعهن أطفالهن بالرغم من تنديدات منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان المحلية والدولية باحتجاز الأطفال والرضع مع الأمهات في تركيا".

وذكرت الصحيفة أن السلطات اعتقلت طفلة تدعى مريم، 4 سنوات، وهي المرة الثانية التي يتم اعتقال الطفلة فيها، إذ سبق وتم اعتقالها مع أمها وعمرها سنتين، لترافق والدتها في سجن مدينة "أرضروم" شمال شرق تركيا.

وقالت الصحيفة إن "مريم وإخوتها يعيشون طفولة بائسة، إذ أنها تقضي سنواتها الأولى مع والدتها خلف جدران السجن، بينما يقضي شقيقيها التوأم طارق وبراق اللذان يكبرانها بعام طفولتهما مع جدهما وجدتهما، بسبب كون والدهما معتقل أيضا في سجن طرابزون".

وأشارت الصحيفة إلى أن الأب المعتقل محمد أتيلا، كان مدرسا لمادة العلوم "36 عاما"، والأم رقية بتول كانت معلمة للحاسب الآلي "32 عاما" في أحد المدارس الحكومية في مدينة "أرزنجان".

ووجهت للأم تهمة الإرهاب، وصدر في حقها مذكرة اعتقال في 1 سبتمبر 2016، لتواجه نفس مصير زوجها، وأودعت في سجن مدينة أرزنجان في مايو 2017 مع أطفالها.

وفي ديسمبر 2017 حكم عليها بالسجن 8.5 عاما بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، ولكن أفرج عنها نظرا لحالة أطفالها.

إلا أن المحكمة العليا قررت في شهر يوليو الماضي، تأييد الحكم الصادر في حقها، وأرسلت إلى السجن مرة أخرى في 25 أكتوبر 2019.أما الأب فقد سجن لمدة 3 سنوات، ثم حكم عليه مرة أخرى بالسجن 10 سنوات بتهمة الانتماء لحركة الخدمة التي تعتبرها حكومة حزب العدالة والتنمية تنظيما إرهابيا.

وتقول تقارير إن نحو 600 طفلا بالسجون التركية في ظروف إنسانية صعبة، وأقامت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية فاعاليات للفت النظر لهذه القضية.

وهناك أكثر 18 ألف سيدة معتقلات في تركيا بعضهن مع أطفالهن، بتهمة دعم الانقلاب، التي وجهت لهن أثناء حالة الطوارئ، وأغلب هؤلاء ينتمين إلى حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بتدبير انقلاب 2016، بينما تنفي الحركة وتطالب بأدلة على الاتهاما.


مواضيع متعلقة