في الذكرى الـ63 من مذبحة "خان يونس".. إسرائيل تشن هجوما على الفلسطينيين

في الذكرى الـ63 من مذبحة "خان يونس".. إسرائيل تشن هجوما على الفلسطينيين
- مذبحة خان يونس
- وزارة الصحة الفلسطينية
- قطاع غزة
- حركة الجهاد الإسلامي
- جيش الاحتلال
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- مذبحة خان يونس
- وزارة الصحة الفلسطينية
- قطاع غزة
- حركة الجهاد الإسلامي
- جيش الاحتلال
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
الدماء بلونها القاني مازالت تخط فصولا جديدة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومازالت تزهق الأرواح في سبيل تحرير الأرض حتى آخر حبة رمال منها، كتب الحداد على أهلها حتى أصبح طقسا يوميا يعيش بينهم، ومازالت سجون الاحتلال مقبرة لأعمار شباب "مدينة الصلاة".
"ما أشبه اليوم بالأمس" ليست مجرد مقولة تلخص الأوضاع التي يعانى منها الشعب الفلسطيني التي مازال يكافح في سبيل الخلاص، اليوم تزامنا مع الذكرى الـ 63 لواحدة من أبشع المجازر الذى ارتكبها الجيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين العزل، والتي راح ضحيتها ما يجاوز 275 شهيدا في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين، مازالت تواصل إسرائيل هجماتها الشرسة ضدهم.
ففي الساعات الأولى من صباح اليوم استشهاد معاذ أكرم الهجوري نجل قيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في دمشق، بالإضافة إلى شخص آخر، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي صباحا أنّ "عددا كبيرا" من الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، ولم تمر ساعات حتى أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، مقتل القيادي بهاء أبو العطا بالإضافة إلى زوجته في مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شخص جراء غارة إسرائيلية جديدة بالإضافة إلى عدد من المصابين، ليصل عدد الضحايا إلى 5 أشخاص حتى الآن بجانب عشرات المصابيين.
ومن الواضح أن إسرائيل تستعد إلى تسديد ضربات عديدة إلى شخصيات بعينها، حيث قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنهم بصدد عدد من المواجهات، وطلب من الموظفين -غير الأساسيين- في تل أبيب ووسط إسرائيل البقاء في منازلهم، وكذلك المقيمين في المنطقة الحدودية مع غزة، كما حظر التجمعات العامة، وأغلقت المدارس في كل من قطاع غزة وفي أجزاء من إسرائيل، بينها في تل أبيب.