أحمد مراد بعد أزمة نجيب محفوظ: أشباه مثقفين.. والقانون سيحكم بيننا

أحمد مراد بعد أزمة نجيب محفوظ: أشباه مثقفين.. والقانون سيحكم بيننا
نشر الكاتب أحمد مراد، بيانًا، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، للرد على ما أُثير على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واتهامه بالإساءة إلى الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ.
الكاتب الذي أثار جدلًا واسعًا، في الفترة الأخيرة، هاجم الصحافة، وقال إن "مسئولياتها تحولت من التحليل المنطقي، النقل بالعقل، وإنارة الطريق أمام جمهور القراء، إلى أداة تعتيم وإثارة رخيصة، وابتزاز هدفه الحصول على مشاهدات في صفحات تزدحم بالإعلانات".
أضاف: "وبشكل يقترب من محاكم التفتيش في العصور الوسطى، لن أسمح لهواة الصيد في الماء العكر بالاستمرار، وسأغلق من جانبي باب الرد، بعد تكليف الدكتور حسام لطفي، المحامي بالنقض، باتخاذ الإجراءات اللازمة".
وكتب "مراد"، أن امتناعه عن الرد ليس له دلالة سوى الحرص على التفرغ لعمله، والنأي بقرائه عن متابعات ليس الغرض منها سوى النيل من مسيرة بدأها بجهد وعرق -على حد تعبيره، لافتًا إلى أن البعض يسعى إلى سحبه بعيدًا عنها وتشتيت تفكيره دون أي هدف قد يخدم المجتمع.
وواصل: "سيظل أستاذ نجيب محفوظ في طليعة أساتذتي ولو كره البعض وروج لغير ذلك بغير حق، وسأتابع عملي، ولن أسمح لمشاعر الغضب أن تسكن ضلوعي".
وأتم: "فالقانون يحكم بيني وبين حملة معاول الهدم، والوقت غال، لا يتحمل ترهات أشباه المثقفين".