في ذكرى ميلادها.. قصة إصابة الأحبال الصوتية لـ "الشحرورة"

كتب: منة الصياد

في ذكرى ميلادها.. قصة إصابة الأحبال الصوتية لـ "الشحرورة"

في ذكرى ميلادها.. قصة إصابة الأحبال الصوتية لـ "الشحرورة"

كان لصوتها القوي الممتزج بصلابة صخور الجبال اللبنانية ميزة ونبرة خاصة، أضاف قوامها الممشوق وجمالها الأخاذ، إليه جمالًا فوق جماله، لتتمكن في فترة قصيرة من احتلال مكانتها بين الصفوف الأولى لنجمات الزمن الجميل.

ولدت صباح في 10 نوفمبر عام 1927، واستطاعت بعد دخول الفن بفترة قصيرة لفت أنظار المنتجين لها بعد قدومها إلى مصر بصحبة عائلتها للعمل بالسينما.

وجاء تعاونها الأول مع الموسيقار الراحل رياض السنباطي، في فيلمها الأول "القلب له أحكام" عام 1945، وبعد تحقيقها نجاحًا كبيرًا به، توالت عليها الأعمال الموسيقية والسينمائية، حتى أصبحت من نجمات الشباك الأول.

وفي أثناء حديثها بأحد البرامج التليفزيونية اللبنانية في سبعينيات القرن الماضي، تحدثت الشحرورة عن الكثير من المواقف في حياتها الشخصية خاصة مع عائلتها، وصرحت حينها للمرة الأولى بأنها أصيبت بالتهابات حادة في أحبالها الصوتية، تسببت لها في نزيف شديد.

وبسؤالها عن سبب تلك الإصابة، أوضحت أن الإصابة جاءت بعد صراخها بسبب تأخر عودة ابنتها هويدا للمنزل في إحدى الليالي، قائلة: "للساعة 4  الصبح ما إجت بنتي وصرت أمشي في الشارع مثل المجنونة، وشوي الساعة 4 ونص إجت بنتي، جاتلي مثل كريزة صرت أصرخ عليها وبنفس الوقت أبكي، ومن ساعتها صوتي انقطع عرق صغير فيه وعملي نزيف". 


مواضيع متعلقة