أمريكا تسعى لإقناع "سول" بإعادة النظر في قرار انسحابها من اتفاقية

كتب: (أ.ش.أ)

أمريكا تسعى لإقناع "سول" بإعادة النظر في قرار انسحابها من اتفاقية

أمريكا تسعى لإقناع "سول" بإعادة النظر في قرار انسحابها من اتفاقية

قال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ، راندال شرايفر، إن الولايات المتحدة ستواصل السعي لإقناع كوريا الجنوبية بإعادة النظر في قرار انسحابها من اتفاقية مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع اليابان، التي ستنتهي صلاحيتها بعد أسبوعين.

وأضاف "شرايفر"، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية اليوم، أن "اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية أو ما يعرف بـ(GSOMIA) تنتهي صلاحيتها في 23 نوفمبر الجاري"، موضحًا أن توتر العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية يصب فقط في مصلحة (روسيا - الصين - كوريا الشمالية).

وأشار إلى أن التعاون بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو أمر حيوي للتعامل مع إطلاقات الصواريخ المتكررة، التي تقوم بها كوريا الشمالية ومع تزايد أنشطة الصين البحرية.

ولفت شرايفر إلى أنه لا يزال هناك وقتا لتعيد كوريا الجنوبية النظر في قرارها، قائلًا إن الحكومة الأمريكية تريد إقناع (سول) بالبقاء في اتفاقية (GSOMIA) من أجل جميع الميزات التي تقدمها الاتفاقية للبلاد".

وأعلنت كوريا الجنوبية طرد اثنين من المواطنين الكوريين الشماليين بعد أن اقتادتهما السلطات العسكرية الجنوبية من مياه بحر اليابان أثناء هروبهما عقب ارتكابهما جرائم قتل في الشمال.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، لي سانج مين، خلال تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، اليوم، أن الحكومة طردت المواطنين الكوريين الشماليين، اللذين عثر عليهما بالقرب من خط الحدود الشمالي في مياه الشرق (بحر اليابان) الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث، إن التحقيق المشترك أظهر أنهما رجلان في العشرينات من العمر، هربا من الشمال بعد أن قتلا 16 شخصا من طاقم سفينة صيد سمك الحبار في مياه بحر اليابان، موضحا أن الحكومة قررت طردهما نتيجة للتشاور بين الوزارات المعنية، نظرا "لأنهما مرتكبي جرائم قتل، ولا يحق لهما الحماية وأنهما سيشكلان تهديدا للمجتمع في حال انضمامهما إليه، ولا يعتبران لاجئين وفق القوانين الدولية.

وتخطط الحكومة لتسليم السفينة التي كانا على متنها الى الشمال يوم غد الجمعة. 

وأفادت دراسة استقصائية أجريت في كوريا الجنوبية، بأن أغلبية مواطني هذا البلد سيقفون إلى جانب جارتهم الشمالية في حالة اندلاع حرب بينها وبين اليابان.

وأوضحت "روسيا اليوم"، في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم، أن الدراسة الاستقصائية المعنونة "الموقف في شمال شرق آسيا وتصور الكوريين الجنوبيين" وجدت أن 45.5% ممن اشتملتهم الدراسة أيدوا الجانب الكوري الشمالي وليس الياباني، إذا ما اندلعت الحرب بين طوكيو وبيونج يانج، بينما وقف إلى جانب اليابان 15.1% ولم يحدد 39.4% موقفهم من القضية.

وأضافت "روسيا اليوم"، أن الدراسة الكورية الجنوبية، التي نفذتها مؤسسة بحثية ممولة من الحكومة، اشتملت على آراء 1000 شخص وأجريت في الفترة ما بين 2018 وأكتوبر الماضي 2019.

وتم عرض هذه النتائج في منتدى السلام السنوي الحادي عشر لمعهد كوريا للتوحيد الوطني.


مواضيع متعلقة