كرمها الرئيس بحفل المولد النبوي.. يمنى أبو النصر: شرف عظيم وهقدم أكتر

كرمها الرئيس بحفل المولد النبوي.. يمنى أبو النصر: شرف عظيم وهقدم أكتر
- المولد النبوي
- احتفالية المولد النبوي
- السيسي يكرم يمني أبو النصر
- جامعة الأزهر
- المولد النبوي
- احتفالية المولد النبوي
- السيسي يكرم يمني أبو النصر
- جامعة الأزهر
سعي دائم نحو تحصيل المزيد من العلوم الشرعية، ودراسة سبل الوصول لمتلقي الخطاب الديني بطريقة تلقى استحسانه، كان سببا في أن تكون يمنى أبو النصر، خريجة كلية التجارة، والواعظة المتطوعة، المرأة الوحيدة المكرمة في احتفال المولد النبوي، اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف.
"اسمي يتذكر في مناسبة زي دي شرف عظيم عمره ما أتوقعه" بهذه الكلمات بدأت الدكتورة يمنى حديثها لـ"الوطن"، متابعة أنها خريجة الدفعة الأولى لأكاديمية الأوقاف، لتحصل على المركز الأول في الأكاديمية التي تعطي الدارس بها إجازة الدعوة، حيث بدأت مسيرتها في تلقي العلوم الشرعية منذ 30 عامًا، بعد أن حفظت القرآن الكريم حصلت على معهد الخطابة ثم درست لمدة 8 أعوام علوم القرآن واللغة العربية في معهد القراءات بشبرا الخيمة، وفي ذات الوقت حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الإرشاد النفسي والسلوكي: "كنت عايزة اتعلم إزاي أتعامل مع الناس بأسلوب ملائم، وكان لازم أفهمهم نفسيا علشان أوجه السلوك".
توجه عام تلمسه "يمنى" في وزارة الأوقاف في الأعوام الأخيرة نحو تشجيع المرأة للدخول إلى عالم الدعوة والوعظ الديني، كما ترى أن تكريم الأئمة اليوم له وقع ومردود نفسي إيجابي بشكل كبير، ضاربة المثل بإمام مسجد بإحدى قرى المنيا، لتؤكد أن اختيار وزير الأوقاف يأتي بناء على الكفاءة "سعيدة جدا باللي حصل مع الأئمة وتحفيزهم لما حد يجتهد عشان نقويهم لأنهم أحسن حد ممكن يوصل للجيل الجديد وهما أكتر مننا كواعظات متطوعات مش مستنين مقابل ولا تكريم".
وتسعى الدكتورة يمنى إلى تعلم الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فلا تتوانى في ذلك منذ أن بدأت تقرأ في مكتبة والدها عن الدراسات الإسلامية والكتابات الدينية التي اقتناها والدها عندما كان يدرس الماجستير في جامعة الأزهر، وكان أول ما قرأته هي"عبقريات العقاد"، للتوالى في اتباع مسيرته حتى التكريم "وجود الرئيس واهتمامه بالوعظ الديني شرف وله مردود ووزير الأوقاف قالي مستني منكم كتير وشيخ الأزهر دعى لي بالبركة وكان نفسي أقوله سلامتك يا شيخنا".
"مبدأ إن اللي يتعلم آية يعلمها لغيره" هو ما جعلها تحاول بشتى الطرق أن تقدم ما يجعل علوم القرآن أكثر سهولة لمن يأتي بعدها، فعكفت 7 أعوام على جمع الآيات المتشابهة بعد أن لمست وطلابها الذين يحفظون القرآن بين يديها أنها تحدث بعض اللبس بينهم، فعكفت على جمعها وقامت بعرضهم بطرق توضيحية لتكون بمثابة مساعد في حفظ القرآن، وفي عام 2013 خرج كتابها للنور بعد أن سجلته في دار الكتب المصرية، ورغم كونها غير أزهرية إلا أنه نظرا لجودته قام وزير الأوقاف بإهدائه للرئيس في احتفالية ليلة القدر منذ 4 أعوام "أول مرة أقابل الريس لكن سعيدة إنه شاف كتابي ووزير الأوقاف قاله على مجهودي فيه ومدارس التحفيظ في المدينة المنورة تستعين به".
الوجود في محفل يحتفي بذكرى مولد الرسول وبحضور الرئيس وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف، يحفز الواعظة المتطوعة أن تسلك الميزد نحو طلب العلم وتعليمه، لتأمل أن تتابع دراسات الماجستير والدكتوراة بجامعة الأزهر، "فيه مسابقة وزير الأوقاف أطلقها إمبارح عن تفسير القرآن بلغة عصرية والفترة الجاية هشجع الشباب والفتيات يدخلوا فيها وأساعدهم علشان إحنا محتاجين دة جدا.. الدين مش بس صلاة وخطبة جمعة الدين لازم يوصل للتأثير في سلوكياتنا ويوصل لكل الفئات".