علماء "لعلهم يفقهون" عن "موت الفجأة": من علامات اقتراب الساعة

كتب: محمود البدوي

علماء "لعلهم يفقهون" عن "موت الفجأة": من علامات اقتراب الساعة

علماء "لعلهم يفقهون" عن "موت الفجأة": من علامات اقتراب الساعة

تحدث الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن "موت الفجأة"، حيث ذكر إن أول خطبة للنبي عليه السلام ألقاها على قومه قال فيها "والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتسألن عما كنتم تعملون"، موضحًا أنه لا أحد يستطيع معرفة كيف ينام، والبعض يغلبهم النوم فجأة، وهكذا الموت.

وأضاف "عبد المعز"، خلال حواره في برنامج "لعلهم يفقهون"، مع الشيخ خالد الجندي، على شاشة "DMC"، أنه يوجد أشخاص يشعرون بالموت قبله بفترة مثل شعوره بالتعب أو "حد يقول إن آخرتي خلاص وبالفعل يموت في فراشه"، وأحد آخر يموت فجأة ولا يستطيع معرفة ذلك، موضحًا أن الموت ليس له إلا طريقة واحدة، وتتعدد الأسباب ولكن الموت واحد.

واستشهد بقوله تعالى: "قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ"، معلقًا: "تعددت الأسباب والموت واحد".

من ناحية أخرى، أكد الشيخ الشحات العزازي، من علماء الأزهر الشريف، أن الموت كالنوم في كل الأعمار وفي كل الأحوال وفي كل الأماكن وعلى كل الأشكال، ولكن غاية الجميع أنه إذا خرجت الروح مات البدن، موضحًا أنه إذا دنت الساعة كثر موت الفجأة، متابعًا: "كلما بعدنا عن زمن النبي، صلى الله عليه، كلما كثر موت الفجأة".

وشدد العزازي، خلال حواره في نفس البرنامج، على أنه يجب أن يكون الجميع على استعداد بأن يدعى في أي لحظة، وأن يؤدي الفرائض التي عليه، متابعًا: "كلنا محل الدعوة في أي وقت"، مستكملًا: "كلما كنت أكثر أخلاقًا والتزامًا كلما كنت أكثر استعدادًا للموت".


مواضيع متعلقة