من فوكة للسلوم.. التنمية المستدامة يطبق برنامج الممارسات الزراعية

08:01 م | الاثنين 04 نوفمبر 2019

أعلن المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أن المركز يقوم حالياً بتفعيل دور مراكز الدعم الفني والإرشادي المنتشرة من "فوكة" شرقا حتى "السلوم" غربا، والتي تضم 38 مجتمعا محليا لتطوير الممارسات الزراعية عبر تقديم النماذج الإرشادية الزراعية لتحسين إنتاجية الأشجار المثمرة ذات الأهمية الاقتصادية لسكان مطروح بتوجيهات من الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، بالاهتمام بمزارعي مطروح، وتفعيل برنامج الزراعة الحيوية بمناطق الساحل الشمالي الغربي.

وقال الأمير إن المركز ينفذ خلال شهري نوفمبر وديسمبر المعاملات للممارسات الزراعية لـ 100 مزرعة كمرحلة أولى، والتي انطلقت، اليوم، في مركز ومدينة النجيلة، في 5 مزارع.

من جانب آخر، أكد الدكتور وائل غيث، أستاذ الفاكهة بمركز بحوث الصحراء، أن عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الزيتون تبدء تحت الظروف المطرية بعد عمليات جمع الثمار، وخلال شهري 11 و22 تكون نقطة البداية مع عمليات التقليم، وينصح المزارعون بإزالة الأفرع المتخشبة المسنة خفيفة النموات الجديدة، وكذلك الأفرع المصابة والجافة والمتشابكة والسرطانات سواء التي تخرج من منطقة التاج أو تلك النامية على الأفرع الرئيسية، كما يهتم بشكل كبير بعملية فتح قلب الشجرة للضوء لتحسين ظروف التزهير وتقليل الظروف المثلى لاختباء الآفات الحشرية وكمونها حتى تعيد إنتاج أجيالها المدمرة وقت ارتفاع درجات الحرارة أوائل الربيع.

وأوضح غيث أن الزيتون يحتاج إلى عملية الرش التطهيري والوقائي بأحد مركبات النحاس سواء هيدروكسيد النحاس أو أوكسي كلورو النحاس، إضافة إلى رشة بالزيت المعدني الشتوي لإحكام السيطرة على الآفات الحشرية الكامنة، وذلك تخضع لإمكانية المزارع.

وأضاف أنه ينصح باستخدام المادة العضوية الكومبوست جيد الصنع بمعدل من 20 وحتى 40 كجم للشجرة حسب حجمها، ويضاف إليه كيلوجرام من السوبر فوسفات ونصف كيلوجرام من سلفات البوتاسيوم حيث تقلب هذه الأسمدة المعدنية مع الكومبوست، وتفرد في منطقة محيط ظل الشجرة حتى تسقط عليها الأمطار مرة تلو الأخرى ثم يعاد دفنها وطمرها في نطاق عمل جذور الزيتون، كما يمكن إضافة بعض المنشطات الحيوية الميكروبية لضمان سهولة تحلل المادة العضوية، ومعظمة استفادة النبات من هذه الجرعات السمادية المقررة.