البابا تواضروس يفتتح أكاديمية "كيمي" الطبية بالعبور

البابا تواضروس يفتتح أكاديمية "كيمي" الطبية بالعبور
- القليوبية
- العبور
- البابا
- تواضروس
- محافظ
- علاء عبد الحليم
- أكاديمية
- القليوبية
- العبور
- البابا
- تواضروس
- محافظ
- علاء عبد الحليم
- أكاديمية
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم أكاديمية كيمي الطبية بمدينة العبور، وهي تضم مركز تدريبي للأطباء، وأطقم التمريض.
وشهد افتتاح الأكاديمية التي تعد أحد مشروعات المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، الدكتورعلاء عبدالحليم، مرزوق محافظ القليوبية، وProfessor Derek alderson رئيس كلية الجراحين الملكية البريطانية، وعدد من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس والأنبا أنجيلوس أسقف لندن والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة، وأسقفية الخدمات، كما حضر حفل الافتتاح القمص مكاري حبيب، والقس كيرلس بشرى، سكرتيرا قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان، مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات وعدد من أراخنة الكنيسة.
وعقب الافتتاح وقع قداسة البابا وProfessor Derek alderson بروتوكول تعاون بين أكاديمية كيمي الطبية وكلية الجراحين الملكية البريطانية.
توقيع بروتوكول بين الأكاديمية وكلية الجراحين الملكية البريطانية
وشهدت الزيارة وضع قداسة البابا حجر الأساس لمستشفى كيمي التابعة للأكاديمية ذاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن مساحة المشروع تبلغ 6946 مترا مربعا، ويتكون المبنى من دور أرضي وثلاثة أدوار عليا، ومسرح يسع 312 شخصا، وقاعة مؤتمرات على مساحة 190 مترا مربعا، كما يشتمل المبنى على 46 غرفة إقامة للأساتذة والدارسين، كما يحتوي المبنى على مطعم ومستشفى، والتي تشمل قسم الأشعة ومعمل تحاليل وقسم لأمراض النساء والتوليد، ومعمل تحاليل القلب والكبد إضافة إلى 3 قاعات للجراحة و8 عيادات خارجية وصيدلية، وغرفة رعاية مركزة تحتوي على 11 سريرا، إضافة إلى صيدلية، كما تم توقيع بروتوكول بين كلية الجراحين الملكية وأكاديمية كيمي الطبية بحيث تحتوى الأكاديمية على المستشفى، وتهدف الأكاديمية لإقامة ورش عمل وبرامج تدريبية لكل أعضاء الفريق الطبي وفريق التمريض والإداريين .
وأشار قداسته إلى أن "كيمي" كلمة قبطية معناها "مصر"، وعن المستشفى الجديد، قال قداسة البابا إنها تهدف إلى تقديم خدمة علاجية متميزة لكل المصريين، وملحق بها مركز لتدريب الأطباء، وأطقم التمريض معربا عن أمله في المساهمة بالتبرع لهذه الخدمة لكي تنمو وتثمر.